نانسي خوري تتعرض لحادث في عيد ميلادها وتوجه رسالة مؤثرة لسوريا
أثارت الممثلة السورية نانسي خوري ضجة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي بعد إعلانها تعرضها لحادث في عيد ميلادها، إثر تضرر سيارتها نتيجة التوترات الأمنية الأخيرة في سوريا، مؤكدة أن يوم ميلادها هذا العام كان مختلفًا تمامًا، مليئًا بالحزن والقلق بدلًا من الفرح والاحتفال.
حادث مؤلم في يوم عيد ميلاد نانسي خوري
شاركت نانسي خوري متابعيها على إنستجرام بمقطع فيديو وثّقت فيه الأضرار التي لحقت بسيارتها، معلّقة بأسى: "هيك قضيت عيد ميلادي 16/7/2025... أنا شخص بيخاف من هيك مواقف، ولا تعوّدت ولا رح أتعود بحياتي على صوت صاروخ، أو صفير قذيفة، أو حزام ناسف، أو رصاصة."
كما أضافت: "ما كنت حابة احتفل، الوضع كلو ما بيتحمّل أي احتفال، بس عنجد حبيت فكرة إني بعيد ميلادي عم اشتغل الشغل اللي بحبو أكتر شي بالكون، عم بمثل، وعم كون على المسرح."
وفي لفتة إنسانية صادقة، عبّرت نانسي خوري عن أمنيتها الوحيدة بعيد ميلادها الرابع والثلاثين، قائلة: "كان بيكفيني حس بشوية فرح بقلبي، بس للأسف ما صار. بتمنى أمان لكل إنسان بهاد الكوكب، وقلوب تتنقّى، ومتل ما بيقولوا بالمسرحية: 'صيفية حلوة وشتوية هادية... بلا قتال وبلا حرائق'.
من هي نانسي خوري؟
- نانسي خوري هي ممثلة سورية شابة، بدأت تُعرف في الساحة الفنية من خلال مشاركتها في عدد من الأعمال الدرامية والمسرحية التي لفتت الأنظار إلى موهبتها.
- وُلدت نانسي في سوريا ونشأت وسط ظروف صعبة أثرت في شخصيتها وأسلوبها الفني، لكنها استطاعت أن تحول الألم إلى طاقة فنية مميزة.
- اشتهرت بأسلوبها الطبيعي في الأداء، وقدرتها على تجسيد الأدوار العاطفية والاجتماعية المعقدة. تميزت بحضورها القوي على المسرح، وشاركت أيضًا في عدد من المسلسلات التلفزيونية، حيث حاولت دومًا اختيار شخصيات خارجة عن النمط التقليدي.
- كما تُعرف نانسي خوري بخياراتها الجريئة في الأدوار، وبتوجهها لتجسيد شخصيات نسائية حقيقية تعكس تحديات المجتمع السوري والعربي بشكل عام. وهي خريجة المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق، وتنتمي لجيل فني جديد يسعى لتقديم صورة واقعية وصادقة عن الإنسان العربي من خلال الدراما والفن.
- بعيدًا عن التمثيل، تعبر نانسي أحيانًا عن مواقف إنسانية واجتماعية عبر منصاتها على منصات التواصل الاجتماعي، وقد تحدثت أكثر من مرة عن تأثير الحرب في سوريا على حياتها اليومية وحياة أحبائها.
