قرار رسمي بمنع النساء من وضع"رجل على رجل" في البرامج
عندما يختلط الدين بالسياسة، يفرط الحاكم في الشكليات، ويصدر قرارات غريبة وعجيبة، وكأنه الحارس الأعلي للدين، والوصي الوحيد بأمر السماء على الناس والأخلاق.
هذا ما ينطبق بحذافيره على إيران ومرشدها الأعلى على خامنئي ، وقراره العجيب الذي اتخذه مؤخرًا، والقاضي بمنع النساء من الجلوس وهي تضع ساقًا على ساق، أي "رجلًا على رجل".
القرار المشار إليه، لم يتم اتخاذه بدافع منع التكبر، باعتبار التكبر من المحظورات بنص قرآني، وإنما تم اتخاذه بدافع الخوف من الإثارة الجنسية للرجال، نتيجة مشاهدتهم لنساء على شاشات التلفاز والفضائيات يجلسن واضعات ساقًا على ساق، بشكل يبرز جانبًا مثيرًا من المقعدة"الهنش"، فضلًا عن إثارة الأرداف بالنسبة للسيدات صاحبات القد الممشوق.
ومالا يعلمه كثيرون، هو أن المخرجين في التليفزيون الإيراني يشتكون يوميًا من تدخل لجنة مراقبة بث البرامج، في كل ما يخص المرأة، ملابسها مكياجها، لدرجة أن البعض يؤكد أن أعضاء هذه اللجنة يريدون أن يقتصر المكياج على الكحل فقط.