أعيش مع زوج لا يمنحني دعمًا عاطفيًا.. ماذا أفعل؟
أعيش مع زوج لا يمنحني دعمًا عاطفيًا.. ماذا أفعل؟.. روت سيدة مشكلتها مع زوجها، عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وطلبت من متابعيها ردودا وحلولا لها، لتفادي ما حدث معها واستقرار حياتها الزوجية.
أعيش مع زوج لا يمنحني دعمًا عاطفيًا.. ماذا أفعل؟.. وقالت السيدة في شكواها: "أعيش مع زوج لا يمنحني دعمًا نفسيًا ولا عاطفيًا، مشكلتي بدأت بعدم الثقة في زوجي بعد خيانته لي مكالمات وليس خيانة جسدية وهنا طلبت الانفصال لكن لم يرضَ وبدأت دوامة الشك الدائم صار لا يطيق مني أي سؤال عابر بسبب ظنه أني أظن به شرًا أو أنه يخون دائمًا قام يفسر كل الأسئلة أنها عتاب وكره وتفتيش وراءه لذلك أغلقت على قلبي عنه لا أسأله لا أطلبه لا أخبره عن يومي غير لما يسألني وأُجيب قدر السؤال هنا هو كان يختبرني أني أكرهه أو أحبه وكل شيء صار يتمحور حوله".
أعيش مع زوج لا يمنحني دعمًا عاطفيًا.. ماذا أفعل؟.. وأضافت: "المهم خلال هذه الفترة كنت أقل ما أطلبه الكلام الطيب وأن يدلّلني ويهتم بي معنويًا ونفسيًا ولكن أول ما أطلبه ينهار ويقول إني سبّبت له ضغطًا نفسيًا من طلباتي رغم أنها لا تستاهل أن يتنرفز عليها هل صعب جدًا أن تعطيني الدعم النفسي والماديات غير مقصر أبدًا فقط كلام طيب يشعرني بأنوثتي وأني زوجته وأم أولاده وهذا شيء يصعب عليه فكرت كثيرًا أن أخلعه في المحكمة وطلبت الانفصال إذا كان فعلاً لا يستطيع أن يحبني وهنا انفجر في وجهي قائلًا إني أكرهه فعلاً وقد عرف أخيرًا كرهي له لم أفهم صراحة طلبي مقابل اعترافه بهذا الشيء بالرغم أني أبكي أمامه ولكن لا ردة فعل".
أعيش مع زوج لا يمنحني دعمًا عاطفيًا.. ماذا أفعل؟.. وتابعت: "وفعلاً الاهتمام لا يُطلب ولكن ما باليد حيلة نساء وعاطفتنا تغلب كل مرة وها أنا أحاول كبت عاطفتي تجاهه وأشعره بوجوده فقط والمقابل لا شيء".
وجاءت الردود عليها كالتالي..
أعيش مع زوج لا يمنحني دعمًا عاطفيًا.. ماذا أفعل؟.. حاولت بكل الوسائل معه لكن مشاعره بارده. كنت قبلها مخطوبه من شخص اخر لكن اهلي فسخو الخطوبه لكونه لايعمل والان اصبح لديه عمل وشركته الخاصة ووضعه المادي ممتاز ومستعد للتقدم لي بعد الطلاق . زوجي يرفض بشكل نهائي الطلاق.
واضح انه يخون جسديا لكن لم تقفشيه انصحك تطلقي
أعيش مع زوج لا يمنحني دعمًا عاطفيًا.. ماذا أفعل؟.. بعض الازواج لا يملكون لغة المشاعر او لا يجيدون التعبير العاطفي زوجك لا يقصر ماديا وهذا بحد ذاته مسؤولية كبيرة ان لم يكن هناك عنف او خيانة مستمرة فقد يكون من الافضل ان تتاقلمي وتتوقفي عن انتظار ما يصعب عليه تقديمه ابحثي عن مصادر دعمك النفسي خارج العلاقة صديقات هوايات تطوير ذات
العلاقة تبدو مليئة بالجراح وسوء الفهم المتراكم من الواضح ان كلا منكما يشعر بالخذلان بدلا من الطلاق يمكن ان تعتبري ما تمرين به مرحلة حرجة تتطلب مصارحة صادقة او تدخل مختص اسري ربما زوجك لا يدرك حجم الضرر العاطفي الذي تسببه طريقته وقد يكون قادرا على التغيير ان ادرك ذلك بوضوح
اذا كنت تشعرين بانعدام الامان النفسي والعاطفي وزوجك لا يستجيب حتى لدموعك ولا يقدر احتياجك البسيط للدعم فان البقاء معه قد يكون استنزافا لنفسك وكرامتك الماديات لا تعوض غياب الحب الطلاق في هذه الحالة ليس ضعفا بل حماية لنفسك من الجفاف العاطفي خاصة ان لم يكن هناك امل في التغيير