شكران مرتجى تكشف سر حبها للكشري في مصر وأمنيتها لتقديم عمل بلهجة صعيدية

استعادت الممثلة شكران مرتجى ذكرياتها الأولى في السفر خارج سوريا، مشيرة إلى أن وجهتها الأولى كانت مصر، وهي رحلة تركت أثراً خاصاً في ذاكرتها.

شكران مرتجى تكشف سر عن الكشري المصري
وصفت شكران مرتجى هلال آخر لقاء تلفزيوني لها رحلتها إلى مصر بأنها "تحفة فنية" من جميع النواحي، خاصة عندما تذوقت الكشري المصري لأول مرة، معبّرة عن إعجابها الشديد بمذاقه، وأضافت أنها تكنّ مشاعر خاصة تجاه مصر وتحلم بالمشاركة في الدراما المصرية يومًا ما، مؤكدة على شغفها باللهجة الصعيدية ورغبتها في تجسيد شخصية تتحدث بها.
أما عن بداياتها الفنية، فتحدثت مرتجى عن أول دور حقيقي لها في مسلسل "خان الحرير" الذي عُرض في تسعينيات القرن الماضي وحقق نجاحًا جماهيريًا واسعًا.
واعتبرت أن هذا العمل كان نقطة انطلاقتها الحقيقية نحو الشهرة، حيث قدّمها للجمهور بشكل قوي وثبّت حضورها في الساحة الدرامية السورية، ورأت أن هذه التجربة منحتها الكثير من النضج وكانت بداية لمسيرة طويلة في عالم التمثيل.

صعوبات واجهت شكران مرتجى في دور قطع وريد
وفي مقابلة تلفزيونية ضمن برنامج "حدث البلد"، تحدثت شكران مرتجى عن الصعوبات التي واجهتها أثناء تأديتها لدور "رندة" في مسلسل "قطع وريد"، خاصة بعد أن قدمت سابقًا دورًا كوميديًا محبوبًا بشخصية "فريدة الأسعد" في مسلسل "لعبة الحب".
كما أوضحت أن الانتقال بين الشخصيتين لم يكن سهلاً، خصوصًا أن الجمهور لا يزال يحتفظ بصورة مرحة لفريدة. لذلك، بذلت جهدًا كبيرًا للفصل بين الشخصيتين ذهنيًا وجسديًا، بالتعاون مع المخرج تامر إسحق، لأن شخصية "رندة" كانت تحمل الكثير من القلق والتوتر، وكانت مختلفة جذريًا من حيث الطبع والسلوك.
وعن أسلوبها في تجسيد الشخصيات، أوضحت شكران مرتجى أنها تبدأ عادةً من المظهر الخارجي للشخصية قبل التعمق في أبعادها النفسية. وقالت إن أول خطوة عند قراءة النص هي تخيّل الشكل العام للشخصية، ثم تبدأ بتطوير ملامحها بالتعاون الكامل مع المخرج وفريق العمل، بما في ذلك مصممو الأزياء وخبراء المكياج.
حيث ترى أن المظهر هو المفتاح للدخول إلى العمق، على عكس بعض الممثلين الذين يبدأون من الداخل. كما عبّرت عن سعادتها بتجربتها الثالثة مع المخرج تامر إسحق في "قطع وريد"، بعد أن سبق وتعاونا في "وردة شامية" و"بيت أهلي"، مشيدةً برؤيته الإخراجية واهتمامه بالتفاصيل.