الشيخ خالد الجمل لـ«خالد منتصر»: الشريعة الإسلامية تصون المرأة وعاملتها كالملكة

ردّ الشيخ خالد الجمل، الخطيب بوزارة الأوقاف والداعية الإسلامي، على تصريحات الدكتور خالد منتصر التي تضمنت انتقادات متكررة لأحكام الشريعة الإسلامية، خاصة ما يتعلق بوضع المرأة في الإسلام.
وفي تدوينة نشرها عبر حساباته الرسمية، قال الجمل: "اللهم إنا نعوذ بك من عقل لا يفهم، ومن علم لا ينفع، اللهم آمين"، في إشارة إلى ضرورة التمييز بين النقد الموضوعي وبين تشويه الثوابت الإسلامية.
الشريعة الإسلامية عاملت المرأة كالملكة
وأوضح الشيخ الجمل أن الشريعة الإسلامية عاملت المرأة كالملكة، فهي غير مطالبة بالكد أو العمل من أجل الإنفاق على نفسها، بل إن النفقة واجبة على الرجل سواء كان زوجًا، أو أخًا، أو أحد أفراد عائلتها الذكور، وصولًا إلى وليّ الأمر، في حال تعذّر وجود من ينفق عليها.
وفي معرض رده على ما طرحه الدكتور خالد منتصر حول خمس فتيات يُفترض أنهن بلا معيل، تساءل الجمل:
"هل هؤلاء الفتيات متزوجات؟ فإن كنّ كذلك، فشرعًا النفقة واجبة على أزواجهن، ومن يمتنع عن الإنفاق يرتكب كبيرة من الكبائر. أما إن كنّ غير متزوجات، فتنتقل النفقة إلى أقرب الذكور من العائلة."
وأضاف الجمل أن الشريعة الإسلامية ضمنت للمرأة حقها المالي كاملاً، حتى في حالات الإرث، إذ يحق لها التصرف في مالها بحرية تامة دون أن تُجبر على الإنفاق منه.
اشار الشيخ خالد الجمل الي ان رغم كل تلك الضمانات الشرعية لكل امرأة بأن نفقتها مسؤولة من أهلها الرجال فان الشرع جعل لها نصيبها من الإرث خالصا لها لاتنفق منها قرىشا واحدا ان ارادت
وختم الداعية الإسلامي رسالته بتأكيد أن:"فساد بعض الأفراد لا يعني الطعن في الشريعة، بل يجب سن قوانين تُلزم المخطئ وتردعه. فالشريعة وضعت قواعد لضبط المجتمع، ويجب احترامها والعمل بها لا نقضها."
هذا الرد جاء في سياق النقاشات المستمرة التي يثيرها الدكتور خالد منتصر حول قضايا الدين والمجتمع، والتي كثيرًا ما تلقى انتقادات واسعة من علماء الدين والمتخصصين.