أنوسة كوتة: «أنا المشهورة المقهورة.. جوزي مات صغير وشغلي اتدمر»
أنوسة كوتة: «أنا المشهورة المقهورة.. جوزي مات صغير وشغلي اتدمر»

خرجت مدربة الأسود أنوسة كوتة زوحة الملحن الراحل محمد رحيم عن صمتها بعد أزمتها الأخيرة بسيرك طنطا أثناء إحدى العروض والتي أسفرت عن إصابة عامل السيرك إثر هجوم النمر عليه.
ونشرت أنوسة كوتة صورة لها من أمام قبر زوجها ويبدو عليها ملامحها الحزن الشديد، عبر صفحتها الشخصية على «فيسبوك»، وعلقت قائلة: "عايزين تعرفوا انا مين ؟.. انا مدربة الأسود المشهورة المقهورة اللي جوزها مات وهو صغير".. مضيفة: "وبتربي طفل عنده 4 سنيين مالحقش يحفظ شكل أبوه".

وتابعت أنوسة كوتة قائلة: "ودخلت في مشاكل وبعدها شغلي ادمر بسبب انا مليش ذنب فيه وبحاول اتماسك وابين اني جامدة بس الحقيقة.. انا تعبت".
وكانت أنوسة كوتة قد أوضحت في وقت سابق تفاصيل هجوم نمر على أحد مساعديها ما أدى إلى بتر جزء من يده مشيرة إلى أن ما حدث كان نتيجة خطأ فني نتيجة إدخال المساعد يده إلى القفص أثناء الاستعراض مؤكدة أن النمر المشارك في العرض تم نقله إلى القاهرة من أجل إعادة تأهيله.
من هو محمد رحيم زوج أنوسة كوتة؟
محمد رحيم هو ملحن ومغني مصري، ودرس في كلية التربية الموسيقية، وكانت بدايته الفنية مع الفنان حميد الشاعري، وهو من عرفه بالفنان عمرو دياب وأطلق له أول أغنياته وهي أغنية «غلاوتك» من غناء الهضبة.
واتجه رحيم إلى الغناء في عام 2008، وأصدر أول ألبوماته بعنوان «كام سنة»، ومن أبرز أغنياته «إرجع يلا، عارفة»، وشارك بالغناء والتلحين في عدد من الأعمال الدرامية منها «سيرة حب، حكاية حياة».
وفي وقت سابق، نشرت أنوسة كوتة، أرملة الفنان الراحل محمد رحيم، تقرير الطب الشرعي الذي يحمل تفاصيل مهمة حول وفاة محمد رحيم، ردا على المزاعم والافتراءات التي انتشرت بعد رحيله.
تأتي هذه الخطوة في إطار الدفاع عن سمعة الراحل وتوضيح الحقائق المتعلقة بوفاته، خاصة في ظل ما تعرض له ورثة الفنان من أضرار نفسية جسيمة نتيجة الشائعات التي تم تداولها.
وأظهر تقرير الطب الشرعي أن وفاة محمد رحيم كانت طبيعية ولا توجد أي شبهة جنائية، وهو ما أكدته تحريات المباحث أيضا، وتم عرض جثمان الفنان الراحل على الطب الشرعي بعد أن أبدت أسرته شكوكا حول أسباب وفاته، خاصة بعد ظهور بعض الكدمات والجروح على جسده، لكن التحقيقات أثبتت أن هذه الإصابات ليست نتيجة اعتداء، بل قد تكون ناتجة عن حالته الصحية السابقة، حيث كان يعاني من أزمات صحية استدعت دخوله العناية المركزة قبل وفاته.
وأصدر ورثة الفنان محمد رحيم بيانا يوضحون فيه موقفهم من الشائعات التي طالت سمعة الراحل، مؤكدين أن هذه المزاعم قد تسببت لهم في أضرار نفسية كبيرة، مشيرين إلى أن الموت يجب أن يكرم ولا يستغل لأغراض شخصية أو لتحقيق التريند، معلنين عزمهم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من قام بنشر هذه الادعاءات الكاذبة.
وجاء البيان كالتالي:"ردًا على المزاعم والافتراءات التي صاحبت وفاة الفنان محمد رحيم والتي رددها بعض الأشخاص الساعين وراء الترند غير مبالين بحرمة الموت وإكرام الميت وما قد يصيب ورثته من أضرار نفسية جسيمة تظل عالقة في أذهانهم طوال حياتهم، خاصة بعد تحويل الأمر إلى الطب الشرعي والذي نتج عنه التأخير في تكريم المتوفي إلى رحمة مولاه إلى مثواه الأخير.
ونظرًا لذلك فإن الورثة يوضحون الآتى:
أولًا أن الوفاة طبيعية ولا يوجد أى شبهة جنائية وذلك طبقًا لما جاء بتقرير الطب الشرعي وتحريات المباحث.
ثانيًا: أن الورثة سوف يتخذون الإجراءات القانونية ضد الأشخاص الذين رجوا هذا الادعاء نظرًا لما أصابهم من أضرار نفسية جسيمة