خبيرة «إتيكيت» تضع خطة استراتيجية للتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة
الجمعة 12/فبراير/2021 - 03:59 ص
هبه سامي..
قالت خبيرة الإتيكيت الدكتورة شريهان الدسوقي: "إننا نقابل في يومنا في الشارع أو المواصلات الكتير من أصحاب الإعاقات الجسدية أو الاحتياجات الخاصة (ذوى الهمم)، ولابد من التصرف الصحيح في إطار "الإتيكيت" للتعامل معهم، أولًا: يجب عدم إطالة النظر إليهم بطريقة بها تحديق وذلك لتجنب عدم إحراجهم، ثانيًا: تقابلهم بابتسامة عند التعامل معهم وعدم إظهار أي رد فعل غريب عند رؤيتهم، ثالثًا: عدم التذمر بأعينكم عندما تروهم أو التكلم بصوت خافت مع الشخص الموجود معك وأنت تنظر إليه؛ لأنه حتمًا سوف يعتقد أنك تتحدث عنه، رابعًا تجنب أن تبادر بمساعدته دون أن يطلب منك المساعدة لأنها حينها سيشعر بالشفقه والعجز ويجب أن تعلموا أنهم مدربين جيدًا على كل شيء والتعامل اليومي".
وأضافت الدسوقي في تصريحات خاصة لـ«هير نيوز»، أنه عندما يتم التعامل مع شخص ذي إعاقه في قدمه فمن "الإتيكيت" علي من يخاطبه الجلوس بجواره، فليس من آداب وسلوكيات "الإتيكيت" أن أتحدث إليه وأنا واقف وهو جالس، أما إذا كان الشخص من ذوي الإعاقات السمعية فيجب التربيت على كتفه من أجل لفت انتباهه ثم التحدث معه بتمهل وبطء ومحاولة توضيح الحروف بالشفاه لكي يتمكن من فهمي.
وأشارت خبيرة "الإتيكيت" إلى أن التعامل مع المعاق بصريًا يختلف حيث يجب أن يدرك جيدًا من يتعامل معه أن لديه حواس أقوى من الأشخاص الأخرين وهو شخص طبيعي جدًا لذلك يجب أن يقوم من يخاطبه بالتربيت على يده عندما تريد التحدث إليه ليشعر بالأمان ويطمئن أنه يتكلم مع شخص يُحبه.
ونصحت خبيرة "الإتيكيت" الأمهات بالتعامل مع الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل طبيعي جدًا؛ لأنهم يمتلكون حساسية مفرطة والعمل دائمًا على تشجعيهم لإظهار مواهبهم والتحدث معهم بطريقه طبيعية دون استخدام تعبيرات طفولية أو نبرة صوت غير مناسبة لسنهم، كما على الأسر أن تعلمهم كيفية مواجهة أي تنمر أو سخرية حتى لا يصابوا باكتئاب عند خروجهم للشارع أو المدارس.
واختتمت: "أحب أن أوضح أن كلمة إعاقة عبارة عن أن هناك عضو في جسد الإنسان به عجز على القيام بمهامه ولكن الإنسان طبيعي جدًا ويجب معاملته باحترام ورحمة، قال الله سبحانه وتعالي ( ولقد كرمنا بني آدم) فمن نحن لنسخر منهم كلنا أمام الله سواسيه.