ظاهرة صحية.. «طبيبة نسائية» تؤكد: مين قال الختان حرام؟.. فيديو
الجمعة 12/فبراير/2021 - 12:50 ص
محمد فؤاد
بثت حنان حامد، طبيبة نساء وتوليد، مجموعة من الفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أكدت فيها أن ختان الإناث حلال ومطلوب صحيًا للكثير من النساء بشرط أن يكون تحت إشراف طبي كامل، بحيث لا يتم تشويه الأعضاء الجنسية، مؤكدة أن عملية الختان التي أمر بها الرسول هي عملية تجميل للعضو الجنسي للمرأة ويُساعدها علي زياده الإثارة الجنسية لدي النساء عند البلوغ.
وأضافت عبر حسابها "فيس بوك، أن طريقة ممارسة الختان اليوم تختلف عن السابق بعد أن كانت عمليه جراحية الآن تستخدم التقنيات الحديثة مثل الليزر وتُجرى في بعض الأماكن دون أي تخدير موضعي وتُجرى هذه العملية من أُسبوع بعد الولادة وحتى سن البُلوغ.
كان تقرير اليونيسف، كشف أن أغلب الإناث التي تُجرى عليهنَّ عمليَّة الختان لم يتعدين الخامسة من العُمر وتشتمل هذه العمليَّة على إزالة غطاء البظر وحشفته، واستئصاله.
يُذكر أن هذه العادة مرفوضة حاليًّا في العديد من المُجمتعات وهي شكل من اشكال العنف الموجة ضد المرأة ومُحاولة للتحكُّم بِالحياة الجنسيَّة لِلمرأة، وينظر القلة لى أنها علامة من علامات الطهارة والعفَّة والتواضع. غالبًا ما تُقدم النساء البالغات على ختن بناتهنَّ، اللواتي يعتبرن هذا الفعل مدعاةً لِلشرف، وإنَّ عدم الإتيان به يُعرِّضُ بناتهنَّ إلى العار أو الإقصاء الاجتماعي، وتختلفُ الآثار الصحيَّة لِختان البنات باختلاف طبيعيَّة العمليَّة، فقد تُعاني المختونة من التهاباتٍ مُتكررة، وصُعوبةٍ في التبوُّل وفي تدفُّق الطمث، وبُروز خرَّاجات، وصُعوبةٌ في حمل الجنين، ومُضاعفاتٌ عند الولادة، ونزفٌ مُهلك. ولا تُعرفُ أيَّة فوائد صحيَّة لِهذه العمليَّة.
وينص القانون على عدم شرعيَّة هذا الأمر، على أنَّ القوانين الرادعة لِلختان قلَّما تُطبَّق، وانطلقت مُحاولاتٌ وجُهودٌ حثيثة لِإبطال هذه العادة عبر مُحاولة إقناع الناس بِخُطورتها وضرورة التخلَّي عنها.