كندة علوش: تخطيت أزمتي الصحية وسأعود إلى السينما بعد فترة راحة
كندة علوش: تخطيت أزمتي الصحية وسأعود إلى السينما بعد فترة راحة

كشفت الفنانة كندة علوش عن تفاصيل استعدادها لتجسيد شخصية "ناهد" فى مسلسل "إخواتى" الذى تم عرضه فى شهر رمضان الماضى 2025، مشيرة إلى أنها شعرت بالخوف من العودة إلى الشاشة بعد فترة غياب، خشية أن تكون تلك الفترة قد أثرت على تواصلها مع الجمهور.
وأوضحت كندة علوش، خلال لقائها في برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" على قناة CBC، الذي تقدمه الإعلاميتان منى عبد الغني ومها بهنسي، أنها بذلت مجهوداً كبيراً لتقديم الشخصية بشكل صادق ومقنع، واستعانت بمدرب لمساعدتها على دراسة الشخصية من جوانب متعددة، إلى جانب بعض صديقاتها اللاتى يعملن فى مهنة المانيكير والبديكير، للاستفادة من خبراتهن في تفاصيل الدور.
وأكدت أن أكثر ما كان يشغلها هو أن تكون "ناهد" شخصية حقيقية في نظر الجمهور، قائلة: "كنت خايفة الناس يقولوا دي مش بيئتها، أو مش مظبوطة"، وأعربت عن سعادتها بتعليقات المشاهدين التي وصفت أداءها بـ"الطبيعي".

كما تحدثت كندة علوش عن اشتياقها للوقوف أمام الكاميرا بعد فترة مرضها، مؤكدة أنها في حالة صحية جيدة الآن، لكنها ستأخذ فترة راحة قبل العودة للسينما.
وأعربت عن حماسها لمتابعة الأعمال السينمائية المقبلة، خاصة فيلم جديد من بطولة زوجها الفنان عمرو يوسف، تدور أحداثه في حقبة الأربعينات، انتهى من تصويره مؤخراً.
وفي سياق متصل، تحدثت كندة عن دعم أسرتها وتشاركها المسئوليات مع زوجها، قائلة: "أنا وهو بناخد بالنا من الأولاد، وماما وحماتي دايمًا موجودين"، مؤكدة أنها تحرص على توصيل أطفالها إلى المدرسة بنفسها يومياً.
وفي وقت سابق، أعلنت الفنانة السورية كندة علوش تعافيها من مرض السرطان نهائياً بعد رحلة طويلة من التعافي وذلك عبر منشور على حسابها بموقع تداول الصور والفيديوهات إنستجرام.
ونشرت كندة علوش صورة لها ظهرت من خلالها بفرحة شديدة وكتبت معلقة: اليوم أعلن شفائي التام من السرطان .. باركولي.
وتلقت الفنانة كندة علوش الكثير من رسائل الرتم المعنوي بعد تعافيها من مرض السرطان وانهالت التعليقات عليها بعبارات من الحب متمنين لها دوام الصحة.
ويذكر أن الفنانة كندة علوش قد أعلنت في وقت سابق اصابتها ببسرطان الثدي، وتحدثت عن تلك التجربة العصيبة في لقائها مع الإعلامية منى الشازلي، مشيرة أنها كشفت المرض بعد ولادتها لنجلها كريم ومن ثم أجرت بعض الفحوصات لتكتشف بالفعل أنها مصابة بسرطان الثدي وبعض الأورام الأخرى ويرجع ذلك للتاريخ الوراثي لعائلتها مع هذا المرض، كما أنها لم تستطع إجراء عملية جراحية، إلا بعد الخضوع للعلاج الكيماوي.