في ذكرى ميلاده.. 7 فوائد عادت على المرأة من قاسم أمين
قاسم أمين كاتب وأديب مصري يعد من أشهر وأبرز الكتاب في تاريخ مصر، وهو رائد تحرير المرأة وزعيم الحركة النسائية في مصر وأحد مؤسسي الحركة الوطنية في مصر، وأيضًا أحد مؤسسي جامعة القاهرة، كان له دور كبير في خروج المرأة للنور ومشاركتها في الحياة السياسية والإجتماعية وغيرها من أشكال العمل، ولد قاسم أمين في مثل هذا اليوم1 ديسمبر عام 1863.
وبمناسبة ذكرى ميلاده يبرز "هير نيوز" الاستفادة التي عادت على المرأة من دعم قاسم أمين لها، حيث أنها حصلت على 7 فوائد من خلال دعمه وتأيده لها.
1-كان يرى أن تربية النساء هي الأساس لإقامة مجتمع مصري صالح ولتخريج أجيالًا صالحة من البنين والبنات، فعمل على تحرير المرأة المسلمة ومن هنا ذاعت شهرته وتلقى هجومًا بشكل كبير حيث اتهمه مهاجميه بالدعوة للانحلال.
2-في عام 1899 أصدر كتاب "تحرير المرأة" بدعم من الشيخ محمد عبده وسعد زغلول حيث دعا فيه لتحرير المرأة لتخرج للمجتمع وتلم بشؤون الحياة.
3- تحدث عن الحجاب والزواج والطلاق فى كتاب له، وقد ترجم الإنجليز أثناء وجودهم في مصر إلى الإنجليزية ونشروه في الهند والمستعمرات الإسلامية، وقد أثار هذا الكتاب ضجة وعاصفة من الاحتجاجات والنقد، فقد رد عليه في نفس العام الزعيم مصطفى كامل حيث هاجمه وربط أفكاره بالاستعمار الإنجليزي وكما رد عليه الاقتصادي المصري طلعت حرب بكتاب "فصل الخطاب في المرأة والحجاب" وأيضًا الكاتب محمد فريد وجدي بكتاب "المرأة المسلمة".
4-هذا النقد والهجوم لم يؤثر على قاسم أمين وظل يدرس الكتب ويكتب المقالات لمدة سنتين ليصدر كتاب "المرأة الجديدة" عام 1901 ردًا عليهم حيث يتضمن أفكار الكتاب الأول نفسها ويستدل على أقواله بأقوال الغربيين.
5-طالب بإقامة تشريع يكفل للمرأة حقوقها ويشتمل على حقوق المرأة السياسية وأهداه لصديقه الزعيم سعد زغلول.
6-اهتم بالأسلوب والفعل ولايهمه المظهر، حيث أشار في كتابات متعددة عن المرأة بأنه ليس من المهم أن تكون محجبة إنما المهم في طريقة تفكيرها وتصرفاتها.
7-اشتهر أيضًا بدفاعه عن الحرية الاجتماعية وتحقيق العدالة، حيث كان قاضيًا وكاتبًا وأديبًا ومصلحًا اجتماعيًا وكل هذا من أجل أن تحصل المرأة على حقوقها.