عيد الفطر 2025 | التحرش يمنع استمتاع الفتيات بأجواء العيد

عيد الفطر 2025 | التحرش يمنع استمتاع الفتيات بأجواء العيد.. ينتظر الجميع أيام عيد الفطر 2025 من أجل الاحتفال والاستمتاع بالأجواء المبهجة، إلا أن الفتيات تتعرض لمشاكل متكررة في كل عيد تجعلهن غير قادرات على الاحتفال بحرية.
وعند استطلاع آراء الفتيات مع الاستعداد للاحتفال بعيد الفطر المبارك، ظهرت أبرز المشاكل التي تواجه الفتيات والتي كانت التحرش الازدحام وهو ما يمنع الفتيات من الخروج للاستمتاع بالعيد.
عيد الفطر 2025 | التحرش يمنع استمتاع الفتيات بأجواء العيد.. وقالت سمر (24 عاماً): «أفصل البقاء في المنزل خلال أيام العيد حتى لا أضطر للخروج في الازدحام أو التعرض للمضايقات من أي نوع، فيكون هناك بعض الأشخاص الذي يستغلون خروج الفتيات في العيد وقت الازدحام ويقومون بالتحرش بهن أو مضايقتهن من أي نوع، ولذلك ينصحني أهلي أيضا بالبقاء في المنزل».
الخوف من التحرش
عيد الفطر 2025 | التحرش يمنع استمتاع الفتيات بأجواء العيد.. كما أعربت سارة (25 عاما) عن رفضها للخروج في الأعياد بمفردها خوفا من مشاكل التحرش، وقالت: «أحب الخروج في الأعياد ولكني أبحث دائما عن شخص من العائلة حتى يكون معي أثناء الخروج للاستمتاع والاحتفال بالعيد، وذلك حتى لا يقوم أحد بالتطاول أو استغلال وجودي بمفردي».
بينما قالت وفاء عن احتفالها بعيد الفطر: «أفضل شيء لقضاء العيد هو التجمع مع العائلة في المنزل، لأني واجهت الكثير من المشكلات أثناء قضاء الأعياد في الخارج أو السفر أو على الشاطئ وغيرها.. فيكون المكان مزدحما بشكل غير طبيعي والوقت مزعج فكل شيء تريد أن تفعله في خمسة دقائق يتم في ساعات بسبب الازدحام، ولذلك أفضل شيء هو البقاء في المنزل والخروج والسفر بعد فترة الأعياد بشكل عام».
عيد الفطر 2025 | التحرش يمنع استمتاع الفتيات بأجواء العيد.. مع اقتراب العيد تزداد المخاوف من تكرار حوادث التحرش والتي ارتبطت لوقت طويل بالأعياد، والمناسبات، وعادة ما يكون السؤال المُلح على الاذهان هو لماذا أصبح العيد موسم لانتعاش ظاهرة التحرش؟.
"هير نيوز" جمعت خلال التقرير التالي أبرز ما خلص اليه المتخصصون والمحللون للإجابة على هذا السؤال.
ضعف الرادع القانوني
يعد غياب الرادع القانوني أحد أهم الأسباب وراء منح الفرصة للمتحرشين لممارسة افعالهم دون خوف من عقوبة مشددة تلاحقهم، لذا يعد من تشديد العقوبة على المتحرش وتفعيل التوصيات بذلك من الأمور الهامة التي تساهم بشكل فعال في ردع ظاهرة التحرش بشكل كبير.
انتشار المحتويات الإباحية
تعد مشاهدة المثيرات الجنسية عبر شاشات التلفاز والإنترنت وسهولة الوصول لها دون رقابة ، سبب أصيل في فسادِ الأخلاق، وانتشار الفواحش، وقلة الحياء، والتجرؤ على حدودِ ومحارمِ الله عز وجل، ويعود ذلك لخلل في التربية وضعف الوزاع الديني ، ومن ثم المواجهة الحقيقية لهذا الأمر يتمثل في تعزيز الوازع الأخلاقي والديني لدى الشباب وتوعيتهم بخطورة هذه المحتويات وتأثيرها المدمر على صحتهم النفسية والجسدية.
سلبية المجتمع
ساهمت سلبية بعض أفراد المجتمع في تناول قضايا التحرش وتحميل المسؤولية للمرأة، وإعطاء مبررات للمتحرشين في زيادة انتشار الظاهرة، حيث أصبح يجد المتحرش في تبريرات البعض فرصة لممارسة سلوكهم دون خوف.
خوف المرأة
عادة ما يمثل خوف المرأة وعدم جرأتها في مواجهة الموقف اثناء أو بعد التحرش، سبب في تمادى الأشخاص الفاسدين في الاستمرارية في ممارسة هذا السلوك المنحرف، حيث يكون الأحرى بالفتاة أن تكون أكثر قوة وجرأة في مواجهة الموقف من خلال نهر المتحرش وملاحقته قضائيًا دون خوف ما يجعله نموذج لغيره، ما يساهم في الحد من الظاهرة.