بقلم منصور الضبعان: «الواقعية» يا وزارة التعليم وبلاش دلال يا «أمهات»

بقلم منصور الضبعان: «الواقعية» يا وزارة التعليموبلاش دلال يا «أمهات».. مدة الفصل الدراسي الثالث من العام الدراسي (2024 - 2025) هي 84 يومًا بعد خصم إجازتي العيدين و«المطولة»، بيد أن وزارة التعليم ارتأت أن يبدأ الفصل الأخير من العام في اليوم الثاني من شهر رمضان المبارك، ولمدة 18 يومًا، بالرغم من أن ثمة 60 يومًا كإجازة نهاية العام، فكانت الصدمة!
(2)
بقلم منصور الضبعان: «الواقعية» يا وزارة التعليموبلاش دلال يا «أمهات».. «وزارة التعليم» لم تُخطئ حين قررت أن يبدأ الفصل الدراسي في شهر الصوم، فهي مَظِنَّة الجد، ومَرْبَع الاجتهاد، والثقة بالوزارة، وخططها، وأهدافها الإستراتيجية؛ وجديتها، لا حدود لها، ولا قبول للشك بها.
(3)
بقلم منصور الضبعان: «الواقعية» يا وزارة التعليموبلاش دلال يا «أمهات».. ولكن المعيار الأهم من معايير «الأهداف الذكية» في كل خطة، أو مشروع، أن يكون الهدف «واقعيًا»، يتماشى ومتطلبات المرحلة، وتغيرات العصر، وسكيولوجية إنسان «الحقبة»، كي تؤتي المشروعات ثمارها، كقرار أن يبدأ اليوم الدراسي في رمضان في الساعة التاسعة صباحًا، وبين «الخضوع» لما عليه «الناس» من طبيعة حياة اليوم، وبين معاكسة «التيار»، هناك منطقة دافئة، يمكن من خلالها الوصول - بحكمة - لقرار «أكثر صوابًا»، ورأي أكثر سدادًا، لا ضرر ولا ضرار، لا إفراط ولا تفريط.
(4)
بقلم منصور الضبعان: «الواقعية» يا وزارة التعليموبلاش دلال يا «أمهات».. الغياب الجماعي لطلاب وطالبات التعليم العام في رمضان ليست مشكلة محلية وحسب، بل إن هناك أزمة في كثير من الدول الإسلامية، حيث بدأ رمضان بعد شهر من بداية الفصل الدراسي الثاني في مصر، لتبدو المدارس شبه خالية، مما اضطر وزير التعليم المصري محمد عبد اللطيف لاتخاذ عدد من الإجراءات للحد من «موجة الغياب»!
(5)
بقلم منصور الضبعان: «الواقعية» يا وزارة التعليموبلاش دلال يا «أمهات».. هناك قرار جماعي «دون تنسيق» اتخذته الأسر بغياب «أولادها»، ولنكن أكثر دقة في «التشخيص»؛ فالقرار اتخذنه «الأمهات» بليل!، خوفًا على «الأولاد» من متاعب الصيام من جهة، واضطراب «الروتين» اليومي في الشهر الفضيل من جهة أخرى.
(6)
«الغياب الجماعي» قرارات مجحفة من قبل الأُسر بحق من «تعول»، ومخالفة للتربية السليمة التي تحذر من المبالغة في «المخاوف» على «الولد»، لا سيما أن الطقس مناسب للصائم، ولعشر سنوات مقبلة.