شيرين الشهابي مدربة فنون قتالية ودوبليرة محترفة فى أفلام الأكشن
شيرين الشهابي ظهر اهتمامها بالفنون القتالية منذ الصغر فاشتركت في رياضة التايكوندو وهي بعمر ٩ سنوات لتنمي شغفها بها واثبتت تقدم سريع وملحوظ في وقت قياسي.
شيرين الشهابي مدربة فنون قتالية
وللاسف لم يتفهم أهل شيرين شغفها بالفنون القتالية ولم يدعموها كثيرًا في طريقها للصعود وحاولوا الضغط عليها للتخلي عن اهتماماتها بها نظرًا لرؤيتهم بأنها رياضة غير مناسبة للفتيات، لكن شيرين لم تستسلم رغم صراعها ودموعها واحباطاتها وأصرت على الصمود في وجه التحدي واستكمال الرحلة مهما كلفها الأمر.
انضمت إلى رياضة البوكس منذ ١٢ سنة ووصلت فيها لمراحل متقدمة، ودمجت تمريناتها مع الكيك بوكسينج للوصول لهدفها.
ولأن شيرين شخصية حالمة وطموحة فقررت التطوير أكثر من أدائها واشتركت في المواي تاي و الجيوجيتسو إلى جانب الكيك بوكسينج لتنمي موهبتها وتصبح ذات مهارات فريدة للوصول إلى الريادة في عالم الفنون القتالية.
منذ صغرها، حلمت شيرين بدخول عالم الأكشن، وكانت ترى في النجم العالمي فان دام قدوة لها. انطلقت شيرين في السعي لتحقيق حلمها، وتقديم الأكشن بأسلوب احترافي في مصر.
كانت تؤمن دائماً بأن الفتاة المصرية قادرة على النجاح في مجال الأكشن تماماً مثل الشباب، وكل ما تحتاجه هو الفرصة والدعم. وبفضل إصرارها، نجحت شيرين في إثبات نفسها من خلال عملها كدوبليرة محترفة في العديد من الأعمال الفنية.
شاركت شيرين في تقديم مشاهد الأكشن لعدد من أبرز الممثلات في أعمال فنية متنوعة. من أبرز مشاركاتها كان مسلسل “روز وليلى”، حيث عملت كدوبليرة للنجمة نيللي كريم؛ كما شاركت في فيلم “الغربان”، وهو فيلم حربي جديد على طراز عالمي، حيث أدت مشاهد الأكشن كدوبليرة للنجمة مي عمر.
وقدمت مشاهد الاكشن في فيلم “أولاد رزق 3”؛ وأخيرا فيلم “الجارداية”، وهو فيلم كوميدي جديد من بطولة دنيا سمير غانم.
اجتهدت شيرين في تطوير مهاراتها وتقديم مشاهد الأكشن بأسلوب احترافي، حتى أصبحت من الرواد في هذا المجال.
قامت بتصميم وتنفيذ مشاهد الأكشن بنفسها، وشاركتها عبر حسابها على إنستجرام، حيث لاقت تشجيعاً وإعجاباً واسعاً من جمهور كبير داخل مصر وخارجها، وأصبحت مصدر إلهام للعديد من الفتيات الطامحات لدخول عالم الأكشن.
الآن، شيرين في انتظار الفرصة المناسبة لتقديم دور البطولة في فيلم كامل، لتثبت للجميع أن الفتاة المصرية قادرة على التألق في عالم الأكشن بشكل محترف.