ما حكم صيام تارك الصلاة وهل يقبله الله ؟ «الإفتاء تُجيب»
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية ،عبر موقعها الرسمي ، جاء نصه : “ هناك من يصوم شهر رمضان ولكن لا يحافظ على أداء الصلاة، فهل يكون الصيام صحيحًا مع ترك الصلوات المفروضة؟”.
وتعرض "هير نيوز" تفاصيل الإجابة الخاصة بدار الإفتاء المصرية على هذه الفتوى لتوضيح رأى الشرع والدين فى هذا الأمر، وذلك من خلال السطور التالية.
حكم صيام من لا يصلي
أفادت دار الإفتاء المصرية بأن من صام وهو لا يصلى صومه صحيح ويسقط عنه الفرض، لأنه لا يشترط لصحة الصوم إقامة الصلاة، ولكنه آثم شرعًا من جهة تركه للصلاة ومرتكب لكبيرة من كبائر الذنوب، وعليه أن يبادر بالتوبة إلى الله تعالى.
وأضافت أن مسألة الأجر فموكولة إلى الله تعالى، غير أن الصائم المصلي أرجى ثوابًا وأجرًا وقَبولًا ممن لا يصلي.
وتابعت دار الإفتاء أنه ينبغي على كل شخص مكلف أن يجتهد في أداء الفرائض التي فرضها الله عليه على قدر طاقته واستطاعته؛ حتى يصلَ إلى تمام الرضا مِن الله سبحانه وتعالى، ويكون محلًّا للقبول والرحمة منه، وحتى يكون قربه من الله وزيادة ثوابه وقبوله أوفر حظًّا ونصيبًا ممَّن يؤدي بعض الفرائض ويترك بعضها الآخر.
اقرأ أيضاً ..
ما حكم الإفطار فى رمضان بسبب فوات السحور ؟ «الإفتاء تُجيب»
متى فرض صيام رمضان على المسلمين؟
تم فرض صيام شهر رمضان على المسلمين في العام الثاني من الهجرة، وذلك في شهر شعبان، بعد تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى الكعبة المشرفة بشهر تقريبًا.
من يجب عليه الصيام؟
فرض الصيام على كل مسلم ومسلمة تحققت فيهم الشروط التي وضعتها الشريعة الإسلامية، وهي:
أن يكون بالغًا، عاقلًا، قادرًا على الصيام.
أن يكون مقيمًا غير مسافر.
أن يكون خاليًا من الأعذار المانعة للصيام كالحمل أو المرض.
اقرأ أيضاً ..
ما حكم تبادل التهانى بين المسلمين بعبارة رمضان كريم؟.. «الإفتاء تُجيب»