أدمنت على خيانة زوجًا لكي أنتقم منه.. ماذا أفعل
روت سيدة مشكلتها مع زوجها، عبر حساباها على مواقع التواصل الاجتماعي وطلبت من متابعيها ردودا وحلولا لها، لتفادي ما حدث معها واستقرار حياتها الزوجية.
وقالت السيدة في شكواها: "أدمنت على خيانة زوجي حتى انتقم مه، أدرك أني مخطئه، خانني زوجي مرارًا وتكرارًا عاتبته كثيرًا، حياتنا بين مد وجزر، حفظت عرضه، ولم أخنه في حياتي، لدينا ٤ أبناء، لكني الآن فقط شعرت أنني يجب أن أجعله يشعر بما أشعر به".
وأضافت: "دخلت شات مع شباب تكلمت مع هذا وذاك وأبكي بالنهاية على ما أصابني، لقد رماني بالوحل بنفسه، تركني أبحث عن شي يسعدني، يشعرني بأهميتي ووجودي، كان انتقام فقط، أصبح الآن إدمانا تعرفت وتكلمت ولكن ليس بهويتي وإنما فقط أتسلى".
وتابعت: "أظل أنسى زوجي كل يوم وللاسف لم يشعر أني قد تغيرت عليه نفسيا، صار همي متى يخرج لأكمل تعارفي، أنا نادمه على حالي، كيف أصبح للعلم آخر خيانة له أتصل بأمي وأخبرها أني مشوشه وطالبه للطلاق لقد رماها المشكله علي انا".
وواصلت: "أنا الان حقيقي مشوشة داخليا، ميتة بشعوري، لا أعرف نفسي من الذي اصبحت عليه، أفكر بالانتحار أحيانا والانفصال ولكن أطفالي حولي لا ادري ما العمل!".
وجاءت الردود عليها كالتالي..
رمبتي نفسك بالوحل بنفسك و هو رمى نفسه بالوحل هو لم يقل لكي خونيني مثلما انتي لم تقولي له أن يخونك إنتقام من مين منه مثلا لا و الله انكي تنتقمين من نفسك و من أهلك و أولادك المساكين لا أب يصلح و الآن أمهم و أملهم الوحيد أصبحت لا تصلح مشكلتكم انتم النساء تجعلون قضية الخيانة الزوج قضية شخصية مع أنه الخائن هو لي ما يصلح يعني زوجك هو لي ما يصلح لكن المرأة بغبائها تفقد الثقة في نفسها و يصبح الشيطان يتلاعب بها يمينا و شمالا المهم فكري لو انفضح امرك امام أولادك كيف راح تربيهم كيف راح تسيطري على افعالهم و توجهيهم اول شي كي تستطيعي تربية الاولاد يحب ان تكوني قدوة لهم ارحو من الله ان ينزل عليك و ان يصلح تعمالك و يهدي زوجك لطريق الخير التوبة هي افظل عمل انشغلي بأولادك و الله يهديك
اطلبي الطلاق افضل وتزوجي رجل اخر
للاسف الخيانة ليس لها مبرر
هدديه أنك ستخبرين أهلك و أهله و خاصة والديه إن كرر خيانته وقد ترفعين قضية طلاق و حضانة و نفقة و القانون معك بسبب خيانته، هدديه و أخيفيه حتى يندعر و أطلبي منه أن يعتذر و أنك لن تقبلي إعتذاره بالكلام وفقط و إنما بالأفعال بأن يقلع عن خيانتك. إعطي لنفسك فرصة و سامحي نفسك فأنت تعرفين جيدا أصالة طبعك و كيف أنك إنتقت منه بأذية نفسك، لا تعيدي هذا و لتكوني عزيزة على نفسك فلا تقبلي أن تخوني ولا أن تخاني
الخيانة لا يوجد لها مبرر أبدًا، فهي تظل خيانة في النهاية، حتى وإن كان زوجك قد خانك، فالحل ليس خيانته ولكن الحل في في مثل هذا الوضع في أن تتركيه، وتستعيدي كرامتك، لا أن تغرقي نفسك في مثل هذا الوحل؟ انت مخطئة، وللاسف لا استطيع التعاطف معك، اذا اردت ان تتخلصي من كل هذا فأتركي زوجك واتركي تلك العلاقات السيئة، تفرق الابناء وابتعاد الأب عنهم أفضل كثيرا من ما تفعلينه