كيف أمنع طفلتي من لمس منطقتها الحساسة؟

روت سيدة مشكلتها مع ابنتها، عبر حساباها على مواقع التواصل الاجتماعي وطلبت من متابعيها ردودا وحلولا لها، لتفادي ما حدث معها واستقرار حياة ابنتها.
وقالت السيدة في مشكلتها: "السلام عليكم، كيف أعلم طفلتي عدم لمس المناطق الحساسة؟ بنتي عمرها 8 سنين وتداعب المنطقه الحساسه بالماء من قبل شفتها قبل سنه تقريبا عرفت ونهيتها واتكلمت معاها بكل هدوء وقلتلها إنو هادا الشيء يضرها وممكن يجبلها أمراض واقتنعت و في الحمام خفضت قوه دفع الماء عشان ما تفتكر".
وأضافت: "لكن بعد سنه لاحظت انها رجعت تعمل هادا الشي لمن تدخل تستحمى سار ماعندي ثقه لمن تغيب عن عيني شويا سار عندي توتر لو دخلت الحمام لو طولت اناديها او افتح الباب واحس من عينها لو جاتها الفرصه حتعملها تعبت والله واخر مره شفتها قلتلها حقول لابوكي جلست تبكي وقالت ما هتعيدها تاني قلتلها من فين شفتي قالتلي صحبتي قالتلي اعملي كدا قلتلها طيب بكرا حروح المدرسه وتقوليلي اي وحده عشان امها تعرف".
وتابعت: "قالتلي اصلا نقلت قلتلها اصلا انتي تكدبي اعترفي وقولي الحقيقه قالت ايوه قلتلها فين شفتي كدا تقولي مااعرف واعتذرت وقلتلها لو عدتيها حقول لابوكي وعادتها اليوم في بيت اهلي بس ما قدرت اتناقش معاها بس قلتلها حقول لابوكي قالت ليش تقوليلو قلتلها عشان انتي عدتيها قالتلي هوا اصلا ماليه صلاح في جسمنا تعبت من الشك".

وجاءت الردود عليها كالتالي..
انت تلفتين نظرها الى المشكلة، صدقني يهذا امر طبيعي ويمكن ان يأخذ وقته حاولي فقط ان تشغليها بأشياء مختلفة مثل الرياضة او ممارسة نشاط او موهبة كالرسم او اللعب مع صديقاتها وغيره وسوف تنسى كل هذا
تخدثي معها في مخاطر هذا، اعتقد انها سابقة سنها، تكلمي معها واخبريها ان هذا حرام شرعا، ضخمي في عينيها الذنب، لا تجعلي خوفها من والدها ولكن خوها من الله سبحانه وتعالى يا عزيزتي
الطفل في هذه الوقت يكون عادة لديه فضول لاكتشاف جسمه، وربما اكتشفت هذه بالصدفة، طريقة تعاملك مع الأمر ليست مثالية، حيث انك ترهبينها وتهددينها، وهذا الشعور بالخوف والقلق يتم تمريره إليها بدون قصد، عليك أن تكوني واعية جدا لهذا، وتتعاملي بشكل احترافي أكثر مع المشكلة، وبهدوء، حتى تستمع إليك ابنتك.