«لن أسكت».. حملة كويتية على الإنترنت لـ مواجهة التحرش
أطلقت الكويت حملة على "الإنترنت" لأول مرة ضد التحرش "لن أسكت"، من خلال مدوّنة الموضة الكويتية "آسيا الفرج"، لإطلاق الحرية للنساء في الوطن العربي بشكل عام للتحدث عن وقائع التحرش اليومية التي يتعرضن لها.
وأخبرت الناجيات عن كم حوادث التحرش والاعتداءات والمطاردات التي يتعرضن لها في كافة دوائر الحياة اليومية، سواء على مستوى العمل أو الزملاء أو الشارع، وذلك على غرار حملة #Me_Too التي أطلقت منذ سنوات في الولايات المتحدة والتي شاركت فيها العديد من النساء الناجيات بالإدلاء بشهادتهن في مواجهة المتحرشين.
وكشفت الشهادات عن أن أكبر نسبة من المضايقات تتلقاها الأجنبيات والوافدات والعاملات (هنديات وباكستانيات وفلبينيات)، وهن يشكلن نسبة كبيرة من مجموع السكان.
وتلقت الحركة مواجهات وردود فعل عنيفة من الأصوات المحافظة والأوساط الفكرية التي لا زالت ترى أن النساء هن السبب في تعرضهن للتحرش بدلا من أن تدعم الضحايا، مما يقوض من الجهود المبذولة في مواجهة المشكلة.
وبهذه الخطوة، تتحدى النساء في الكويت الأعراف المحافظة وثقافة "العار" التي اتصفت بها دومًا محاولات تحدث الفتيات علنًا عن التحرش لوضع حد لهذه الانتهاكات، وتتضامن وتتحد الفتيات جنبًا إلى جنب.
ويتابع "المدونة الكويتية "آسيا الفرج" أكثر من 2.5 مليون متابع على وسائل التواصل الاجتماعي، مما ساعد في وصول الفيديو لملايين المتابعين لتشجيعهم على المقاومة وكسر حواجز الخوف.
