مع من تكون المرأة المسلمة المتعددة الزواج والمرأة غير المتزوجة في الآخرة؟

من المعلوم إن المرأة المسلمة تكون في الجنة مع زوجها المسلم الذي مات وهي معه في الدنيا ما لم تتزوج بعده، فقد قال حذيفة لزوجته: إن أردت أن تكوني زوجتي في الجنة فلا تتزوجي بعدي. لذلك حرم الله على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أن يتزوجن بعده، حتى يكون مثواهن مع النبي (ص).

اقرأ أيضا..

وقد حرص الدين الإسلامي على إيضاح من من تكون المرأة المسلمة غير المتزوجة في الآخرة، حيث أن النساء اللاتي لم يتزوجن في الدنيا، والنساء اللاتي تزوجن ولكن أزواجهن ليسوا من أهل الجنة، والنساء اللاتي تزوجن ولكن مات عنهن زوجهن بعد طلاق بائن: حكمهن واحد.

حيث يزوجهن الله في الجنة من أهل الجنة، أي كما يوجد للرجال حور العين، يوجد أيضًا للنساء رجال من أهل الجنة، فنعيم الجنة والتمتع بها لا يكون للرجال فقط، وذلك من خلال قوله تعالى: "مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ". 

اقرأ أيضا..