الثلاثاء 14 يناير 2025 الموافق 14 رجب 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

ماذا يحدث بجسمك عند إضافة الزنجبيل والثوم إلى طعامك؟

الإثنين 13/يناير/2025 - 11:02 م
الزنجبيل والثوم
الزنجبيل والثوم

الزنجبيل والثوم من أكثر المواد الغذائية الأساسية شيوعًا في المطابخ حول العالم، ويُحب الجميع مذاقهما ونكهتهما ورائحتهما وفوائدهما الصحية الفريدة، ويُستخدم الزنجبيل والثوم على نطاق واسع في إبراز مذاق الأطعمة والمشروبات الصحية، كما يحتويان على خصائص طبيعية يمكن استخدامها بطرق عديدة مثيرة للاهتمام.





هناك استخدامات عديدة للزنجبيل والثوم خارج نطاق المطبخ:



العلاج الطبيعي


يستُخدم الزنجبيل والثوم في الطب التقليدي لعلاج أمراض الجهاز التنفسي، إذ يحتوي الزنجبيل على مركبات مثل جينجيرول، والتي لها خصائص مضادة للالتهابات تساعد في تهدئة التهاب الحلق وتقليل السعال وإزالة احتقان الأنف.

الثوم، من ناحية أخرى، عامل مضاد للميكروبات قوي يمكن أن يساعد في مكافحة العدوى، ويتضمن العلاج الشائع غلي الزنجبيل الطازج والثوم في الماء وشرب الخليط لتخفيف أعراض البرد والإنفلونزا، وهذا العلاج الطبيعي مفيد بشكل خاص في أشهر الشتاء عندما تكون أمراض الجهاز التنفسي أكثر شيوعًا.



الزنجبيل يعالج حب الشباب


يمكن أن يفيد الزنجبيل والثوم البشرة، وخاصة عند التعامل مع حب الشباب أو البقع، ويمكن أن تساعد خصائص الزنجبيل المضادة للالتهابات في تهدئة البشرة وتقليل الاحمرار، بينما تعمل مضادات الأكسدة الموجودة فيه على تعزيز تجديد خلايا الجلد الصحية.

وقد يساعد وضع عجينة من الزنجبيل والعسل على وجهك في تقليل ندبات حب الشباب والالتهابات. ويمكن استخدام الثوم، نظرًا لخصائصه المضادة للبكتيريا، كعلاج طبيعي لحب الشباب عن طريق وضع الثوم المهروس مباشرة على البثور. ومع ذلك، من المهم استخدام الثوم بحذر، لأنه يمكن أن يسبب تهيجًا للبشرة الحساسة إذا ترك لفترة طويلة.





نمو الشعر


الزنجبيل والثوم مفيدان أيضًا في تعزيز صحة الشعر ونموه. ويحتوي الثوم على السيلينيوم، وهو معدن يعزز الدورة الدموية في فروة الرأس، مما يساعد على تحفيز بصيلات الشعر وتعزيز نمو الشعر بشكل أسرع.

ويمكن أن يؤدي سحق الثوم وخلطه بزيت ناقل مثل زيت جوز الهند إلى إنشاء علاج لفروة الرأس لمكافحة تساقط الشعر والقشرة. وبالمثل، يمكن للزنجبيل تحسين الدورة الدموية في فروة الرأس وتعزيز نمو الشعر الصحي، ويمكن أن يساعد التدليك بزيت الزنجبيل أيضًا في تقليل قشرة الرأس، في حين أن خصائصه المضادة للالتهابات يمكن أن تهدئ فروة الرأس المتهيجة.



الزنجبيل يقلل الالتهاب ويسكن الآلام


يستخدم الزنجبيل منذ فترة طويلة في الطب التقليدي لقدرته على تقليل الالتهاب وتسكين الآلام، ويمكن أن تكون مركباته المضادة للالتهابات، وخاصة الجينجرول، فعالة بشكل خاص في تخفيف أعراض حالات مثل التهاب المفاصل وآلام العضلات.

ويمكن تدليك العضلات أو المفاصل المؤلمة بزيت أو معجون الزنجبيل لتقليل التورم والألم، ويحتوي الثوم أيضًا على خصائص مسكنة للألم ويستخدم في بعض الثقافات لعلاج آلام المفاصل والالتهابات، ويمكن تدليك المناطق المؤلمة بمعجون مصنوع من الثوم المطحون وزيت الخردل لتخفيف الألم.



طارد الحشرات الطبيعي


يحتوي كل من الزنجبيل والثوم على خصائص يمكن أن تساعد في إبعاد الحشرات، ويحتوي الثوم على مركبات الكبريت، والتي من المعروف أنها تطرد البعوض والذباب والآفات الأخرى.

لصنع طارد حشرات طبيعي، اسحق عدة فصوص من الثوم واخلطها بالماء، ثم رشها حول منزلك أو على بشرتك، ويمكن أن يعمل الزنجبيل أيضًا كرادع لبعض الحشرات بسبب رائحته القوية، ويمكن أن يكون طارد الحشرات الذي يحتوي على الزنجبيل فعالًا بشكل خاص ضد النمل والبعوض، ويمكنك غلي شرائح الزنجبيل في الماء ورش المحلول حول منزلك لإبعاد الآفات.



التخلص من السموم والمساعدة على الهضم


غالبًا ما يتم استخدام الثوم والزنجبيل في برامج التخلص من السموم نظرًا لقدرتهما على دعم الهضم وإزالة السموم من الجسم، ويحتوي الثوم على الأليسين، وهو مركب معروف بمساعدته في تطهير الكبد وتحسين الدورة الدموية وتعزيز إزالة السموم بشكل عام.

ويمكن أن يساعد تناول الثوم بانتظام في طرد السموم الضارة. كما يمكن للزنجبيل، المعروف بخصائصه الهضمية، تحفيز إنتاج الصفراء وتحسين الهضم، ويمكن أن يساعد شرب شاي الزنجبيل أو دمج الزنجبيل في نظامك الغذائي اليومي في علاج عسر الهضم والانتفاخ والغثيان. ويمكن أن يساعد كلا المكونين معًا في إزالة السموم.


الزنجبيل يقوي المناعة



يُعرف كل من الزنجبيل والثوم بخصائصهما المعززة للمناعة، وتم استخدام الثوم لعدة قرون كمضاد حيوي طبيعي بسبب خصائصه المضادة للبكتيريا والفيروسات، مما يساعد الجسم على محاربة الالتهابات والأمراض، ويمكن أن يعزز الاستهلاك المنتظم للثوم قدرة الجسم على الدفاع ضد نزلات البرد والإنفلونزا والالتهابات الأخرى.

الزنجبيل، بمستوياته العالية من مضادات الأكسدة، يدعم صحة المناعة عن طريق تقليل الالتهاب وتعزيز دفاعات الجسم الطبيعية، ويمكن أن يساعد شرب شاي الزنجبيل أو تناول الزنجبيل والثوم معًا في خليط دافئ في الحفاظ على جهاز مناعي قوي، خاصة خلال الأشهر الباردة.



تقليل من رائحة الفم الكريهة


يمكن أن تكون رائحة الفم الكريهة محرجة، لكن الثوم والزنجبيل يمكن أن يساعدا في تخفيف هذه المشكلة. وفي حين يرتبط الثوم غالبًا بالتسبب في رائحة الفم الكريهة بسبب رائحته القوية، إلا أنه يمكن أن يساعد في الواقع في تقليل رائحة الفم الكريهة عند تناوله باعتدال.

يحتوي الثوم على مركبات مضادة للميكروبات تساعد في قتل البكتيريا في الفم، وهو سبب شائع لرائحة الفم الكريهة. ويمكن أن يعمل الزنجبيل، برائحته المنعشة والعطرية، كمعطر طبيعي للنفس، ويمكن أن يساعد مضغ قطعة من الزنجبيل الخام أو شرب شاي الزنجبيل في تحييد الروائح وتحسين صحة الفم.



الزنجبيل يعمل كمضاد حيوي طبيعي




يُعرف الثوم بخصائصه القوية المضادة للبكتيريا والفيروسات والفطريات، وقد تم استخدامه كعلاج طبيعي لمحاربة العدوى لعدة قرون. فإن المركب الأليسين الموجود في الثوم مسؤول عن هذه التأثيرات المضادة للميكروبات، مما يجعله أداة فعالة في الوقاية من وعلاج العدوى.

من علاج التهابات الأذن إلى مشاكل الجهاز الهضمي، يمكن تناول الثوم نيئًا أو وضعه في المراهم الموضعية لمحاربة البكتيريا. فإن الزنجبيل، على الرغم من أنه ليس بنفس قوة الثوم في هذا الصدد، إلا أنه يحتوي أيضًا على خصائص مضادة للميكروبات يمكن أن تساعد في الحماية من العدوى.






اقرأ أيضا..






ads