هل تناول الكبدة المستوردة حرام؟.. الإفتاء تجيب
السبت 04/يناير/2025 - 08:58 م
وائل كمال
أكدت دار الإفتاء المصرية، أن أكل الكبدة المستوردة ليس محرمًا، موضحة أن هناك رقابة صارمة من الدولة على اللحوم المستوردة لضمان صلاحيتها ومطابقتها للشروط الشرعية والصحية.
وفي إجابتها عن سؤال ورد لدار الإفتاء بشأن الكبدة المستوردة وطريقة ذبحها، أوضحت أن الدولة تلزم المستوردين بضمان أن النحر يتم في المجازر بطريقة شرعية وصحيحة.
وقالت إن الأجهزة المختصة تراقب اللحوم المستوردة للتأكد من مطابقتها للمواصفات البيطرية التي تضمن صلاحيتها للاستهلاك الآدمي.
وأضافت أنه بناءً على هذه الرقابة، لا يُحرم أكل الكبدة المستوردة أو اللحوم المستوردة عمومًا، إلا إذا ثبت فسادها أو ذبحها بطريقة مخالفة للشريعة الإسلامية.
حكم أكل اللحوم المستوردة من بلاد غير المسلمين
في سياق متصل، تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالًا آخر يتعلق بجواز أكل اللحوم المستوردة من بلاد غير المسلمين.
وردت أمانة الفتوى بالدار أن ذبائح أهل الكتاب (اليهود والنصارى) تعتبر حلالًا ما لم يتأكد أن الذبح تم بطريقة غير شرعية، أو أن الذابح ليس من أهل الكتاب، أو أن الحيوان من النوع المحرم أكله في الشريعة الإسلامية.
وأكدت الفتوى أن الأصل في طعام أهل الكتاب الإباحة، كما جاء في القرآن الكريم، إلا إذا ثبت بالدليل القاطع أن الذبح تم بطرق تخالف الشريعة مثل الصعق الكهربائي أو الخنق، أو أن الذابح ليس كتابيًا.
شروط دار الإفتاء لجواز أكل اللحوم المستوردة
1. أن يكون الحيوان من النوع المأكول في الشريعة مثل الإبل، البقر، الأغنام، والدواجن.
2. أن يتم ذبح الحيوان أو نحره أو عقره بإحدى الطرق الشرعية، وأي طريقة أخرى تجعل لحمه "ميتة" محرم أكلها.
3. أن يكون الذابح مسلمًا أو من أهل الكتاب (يهود أو نصارى)، مع استبعاد الذبائح التي يقوم بها المرتدون أو الوثنيون أو الملحدون أو المجوس.
وشددت دار الإفتاء على أن اللحوم التي تأتي من شركات تستخدم طرقًا غير شرعية في الذبح، مثل الصعق الكهربائي أو الخنق، تُعتبر ميتة ولا يجوز للمسلم أكلها.