الإثنين 06 يناير 2025 الموافق 06 رجب 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

فضحت طليقي ودمرت مستقبله وأشعر بالذنب.. ماذا أفعل؟

السبت 04/يناير/2025 - 06:31 م
هير نيوز

أرسلت سيدة مشكلتها مع طليقها إلى أحد مجموعات مواقع التواصل الاجتماعي، وطلبت من المتابعين حلا جذريا لها لانها لا تستطيع أن تعيش حياة طبيعية.

وقالت السيدة في شكواها: "أشعر بالذنب لأني فضحت طليقي ودمرت مستقبله، أنا إمرأة في أواخر الثلاثينات من العمر قصتي مؤلمة وهي أنني قبل 18 سنة تمت خطبتي لشاب وهو ابن لصديقة والدتي لكن آنذاك لم يعجبني شكله وقصر قامته وأصابني ضيق ونفور شديد منه لدرجة أنني لم أكن أطيق مجرد الحديث معه بالرغم أنه كان متفوقا في دراسته وذو أخلاق طيبة".

وأضافت: "حاولت فسخ الخطوبة دون جدوى بسبب إصرار والدتي على إتمام الزواج و هذا ما تم بالفعل ، و لكنه فشل في العلاقة الزواجية لأسباب نفسية و القلق و لأنه دون تجارب نسائية حسب قوله و طلب مني ستر الأمر عن أسرتي حتى يحل المشكلة ، لكن أنا إستغليت الفرصة و أفشيت السر بهدف تصعيد الأمور و بالتالي الإنفصال عن زوجي". 

وتابعت: "الدتي طلبت الصبر و أن لا أتكلم في أسرار البيت و أن الأمر طبيعي في بداية الزواج و قد يكون سحر أو شيء من هذا القبيل، ومضى شهران و أنا أفتعل المشاكل مع زوجي و أهينه و أقلل من رجولته حتى يطلقني و أنا عذراء و هذا ما تحقق و أحسست براحة لا مثيل لها بعد فراقي عنه و إنتشر خبر طلاقي و أنا عذراء و تم ربط ذلك بالعجز الجنسي لطليقي و قد أدخله ذلك في إكتآب شديد و لم يستطع إكمال تعليمه الجامعي بسبب إنتشار الأقاويل عنه بسببي". 

وواصلت: "بعد سنتين تزوجت رجل مطلق ولديه طفل و أنجبت منه 3 أطفال و قد كان جيدا معي و إن كان أقل مني في التعليم و إنتقلت معه للعيش في العاصمة، مشكلتي بدأت قبل 7 سنوات حيث بدأت أراجع نفسي في طريقة طلاقي ، و أدركت كم كنت حمقاء في تعاملي مع طليقي حيث و بسؤالي عنه ، علمت أنه مازال في متاهة الإكتئاب و قد تطور الأمر ليصبح إضطراب نفسي و يتعالج بعدة أدوية، كما لم يكمل تعليمه و أصبح شديد الإنعزال بعد أن كان مفعم بالحياة ودائم الإبتسامة وكان متفوقا في الدراسة ولكن كل ذلك إختفى بعد الطلاق و الفضيحة التي تلت ذلك". 

واستكملت: "هو حاليا عمره 43 سنة بلا عمل وبلا زواج و أخته المقيمة في فرنسا هي من ترسل له ما يستحق من مال ، بدأت أشعر بتأنيب ضمير خاصة أنني إتهمته بما ليس فيه وقت الطلاق لأن ما حدث من عجز هو شائع عند الشباب عديمي التجارب ، و أنا إستغليت حجة العجز المؤقت من أجل الطلاق". 

وزادت: "تأنيب الضمير عندي يصبح أقوى كل يوم و أصبحت دائما في حالة شرود و تفكير لا ينتهي بسبب أنانيتي و تدميري لحياة طليقي، و قررت أن أرسل له أحد أصدقائنا القدامى المشتركين ليتبين وضعه بدقة وكيف يعيش إلخ بدون أن يعرف أنني وراء ذلك ، فإذا به إنسان دون أهداف و لا طموحات في حياته و لا يرغب في العمل أو الزواج مرة أخرى و هو الآن يريد أن يمضي العمر بسرعة و يتوفّاه الله". 

وقالت: "هنا أصابتني مرارة كبيرة بما إقترفت يداي و أصبحت تأتيني أفكار من قبيل أنني لا أستحق ما أنعم به من عائلة رائعة ورفاهية مادية إلخ ، لم أصارح أحد بما يجول في خاطري ولكن زوجي وأبنائي لاحظوا شرودي و تفكيري الدائم". 

وأضافت: "أنا الآن أفكر في حلول يائسة لتعويض طليقي من قبيل أن أقترح على قريبتي العزباء أن تتعرف عليه تتقرب منه للزواج ، لعل الحياة تدب فيه من جديد ، و فكرت كذلك في كيفية تسهيل فتح مشروع صغير له و إن كان الأمر صعب لأن زوجي لا يعلم شيء مما يدور في خاطري ، لكن تأنيب الضمير أصبح بمثابة عذاب و جحيم يومي ، هل أصارح زوجي بالحقيقة أو أخي لعله يساعدني في التخفيف و التعويض و لو جزئيا لطليقي ؟ أي حلول هي محل ترحاب".



وجاءت الردود عليها كالتالي..


للأسف هنالك أشخاص في هذه الحياة الشيطان يتعلم منهم الحيل والمكائد وليس العكس. لقد دمرتي حياة انسان لأجل خلاصك. كان بإمكانك رفض الزواج منه وعدم الرضوخ لعائلتك. الله غفور رحيم ويغفر الذنوب جميعاً ما بينه وبين العبد . ولكن الله هو الحكم العدل وحاشاه ان يظلم أحداً.  لا يسقط الذنب إلا إذا  عفا عنك وسامحك. تحسبونه هيناً وهو عند الله عظيم.

ليس ذنبك هو ساذج و ضعيف الشخصيه

هل كان يجب عليك أن تجبري نفسك على حبه! المشكلة ليست مشكلتك

حسبي الله ونعم الوكيل فيك وان شاء الله سوف ترين انتقام الله من خلال ابناءك .

أنت اخطأت في حق الرجل، ودمرت حياته بالفعل، ولا اعتقد أن في يدك أن تفعلي شيء، استغفري الله، لا يوجد بيدك شيء، ولا اعتقد انه سيثق في اي امرأة مرة ثانية من أجل الزواج، حتى لو فكرت في حلولك هذه بأن تجعليه يعرف امرأة عازبة، من قال أنه سيقبلها من الأصل، ومن قال انه سيستطيع بعد تدمير نفسيته وثقته بنفسه ان يقوم بواجباته الزوجية نحوها، بذلك تكوني ظلمتي اثنين 

الحل ان تتطلقي وتتزوجي به حتى تكفري عن ذنبك.

ads