الإثنين 23 ديسمبر 2024 الموافق 22 جمادى الثانية 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

6 آثار جانبية لارتداء طفلك نفس الحفاض لفترة طويلة.. و5 نصائح لتقليل المخاطر

الأحد 22/ديسمبر/2024 - 10:46 م
مخاطر التهاب الحفاضات
مخاطر التهاب الحفاضات لوقت طويل

تعد الحفاضات هي المنقذ الحقيقي للآباء والأمهات، حيث توفر الراحة وتحافظ على نظافة الأطفال، ولكن عند ترك الرضيع في نفس الحفاض لفترة طويلة جدا فيمكن لذلك أن يضر أكثر مما ينفع.

فإن الأطفال لديهم بشرة حساسة للغاية، إذ تتحسس من الرطوبة والمهيجات ونقص تدفق الهواء، مما يجعلهم عرضة للطفح الجلدي والالتهابات والمضاعفات الأخرى، لذا يمكن للاستخدام المطول للحفاضات أن يؤدي إلى مشاكل صحية.





الآثار الجانبية لارتداء الحفاضات لوقت طويل 


1. طفح الحفاض

طفح الحفاض، أو التهاب الجلد التماسي المهيج، هو واحد من أكثر العواقب شيوعا لاستخدام الحفاضات الممتدة، إذ يمكن أن يؤدي التلامس المطول مع الرطوبة والبول والبراز إلى تهيج الجلد، وكسر حاجزه الواقي.


2. التهابات المسالك البولية بسبب ارتداء الحفاضات لوقت طويل 

تخلق الحفاضات المبللة أو المتسخة بيئة مثالية لنمو البكتيريا، مما يزيد من خطر الإصابة بالتهابات المسالك البولية، وتكون الفتيات أكثر عرضة لالتهابات المسالك البولية بسبب القرب الأقصر بين فتحة الشرج ومجرى البول، ولكن الأولاد ليسوا معفيين تماما.


3. الالتهابات الفطرية والبكتيرية


تشجع الظروف الدافئة والرطبة في الحفاضات المتسخة على نمو الفطريات والبكتيريا، وخاصة خميرة المبيضات، مما يسببداء المبيضات.


4. ضعف الجلد والقروح نتيجة ارتداء الحفاضات لوقت طويل 


يمكن أن يؤدي التعرض المستمر للرطوبة والمهيجات إلى ضعف الجلد، مما يؤدي إلى التقرحات.





5. انخفاض جودة النوم


يمكن أن تزعج الحفاضات الرطبة أو المتسخة نوم الرضيع، مما يسبب الانزعاج ويعطل أنماط نومه، كما يؤدي الانزعاج المطول من التهيج أو الطفح الجلدي إلى تفاقم هذه المشكلة.


6. ارتداء الحفاضات لوقت طويل يسبب الحساسية

يمكن أن تؤدي الحفاضات التي تحتوي على عطور أو أصباغ أو مواد كيميائية مضافة إلى حدوث ردود فعل تحسسية عند ارتدائها لفترات طويلة، وقد تشمل الأعراض احمرار أو حكة أو تورم.


نصائح لتقليل مخاطر ارتداء الحفاضات لوقت طويل 

 تغيير الحفاضات كل 2-3 ساعات أو على الفور عند تسخها.

اختيار حفاضات عالية الجودة قابلة للتنفس وذات امتصاص عالي.

الحفاظ على النظافة وتنظيف البشرة بلطف باستخدام الماء الفاتر أو المناديل غير المعطرة.

تقليل استخدام الحفاضات والسماح لبشرة الطفل بالتنفس يوميا من خلال إعطاء وقت خال من الحفاضات.

مراقبة الاحمرار وأي علامات تهيج أو عدوى على الفور.







اقرأ أيضا.. 


5 أشياء بسيطة للأمهات الجدد لتحسين الصحة النفسية


ads