6 علامات شائعة تنذر بخطر الإصابة بمرض باركنسون
الجمعة 13/ديسمبر/2024 - 08:17 م
سارة شعبان
مرض باركنسون هو اضطراب عصبي تنكسي تدريجي يؤثر على الحركة ويمكن أن يؤثر على جودة الحياة إذا ترك دون علاج، وبينما تتطور الحالة بشكل تدريجي عادةً، يمكن للتدخل المبكر أن يساعد في إدارة الأعراض وتحسين النتائج على المدى الطويل.
وتعتبر أحد التحديات المرتبطة بمرض باركنسون هو أن العلامات المبكرة يمكن أن تكون خفية في كثير من الأحيان ويسهل تجاهلها، وقد تبدو الأيدي المرتعشة أو الحركات البطيئة أو صعوبة أداء المهام اليومية يمكن أن تكون أيضًا إشارات تحذير مبكرة لمرض باركنسون.
هناك بعض العلامات والأعراض المبكرة التي قد تشير إلى مرض باركنسون:
الرعشة
هي واحدة من أكثر الأعراض المبكرة التي يمكن التعرف عليها للمرض، وتبدأ برعشة خفيفة في اليدين أو الأصابع أو الذقن، ومن المهم التمييز بين الرعشة المرتبطة بمرض باركنسون وتلك الناجمة عن حالات أخرى، مثل القلق أو الرعشة الأساسية، وغالبًا ما تبدأ رعشة باركنسون في جانب واحد من الجسم وتتطور مع تقدم المرض.
فقدان القدرة على الشم بسبب باركنسون
يعد فقدان القدرة على شم الأطعمة أو الروائح من العلامات المبكرة للمرض، وقد تظهر هذه الأعراض قبل سنوات من ملاحظة الفرد لأعراض الحركة، وويمكن تجاهل عدم القدرة على الشم باعتبارها مشكلة بسيطة، ولكنها قد تشير إلى مرض باركنسون المبكر.
التصلب أو التيبس
إذا كان هناك أي تصلب أو توتر في العضلات، فقد يكون ذلك علامة مبكرة على المرض، وقد يكون من الصعب على الفرد التحرك أو التمدد، وقد يواجه أيضًا تحديات في عمل تعابير الوجه، وقد يؤدي هذا أيضًا إلى تقلصات عضلية مؤلمة، والتي تُعرف أيضًا باسم خلل التوتر العضلي.
باركنسون يبطىء الحركة
قد يجد الفرد صعوبة في أداء المهام اليومية، مثل ربط أزرار القميص أو المشي، وقد يستغرق وقتًا طويلاً في القيام بها. ومع ذلك، من المهم أن نتذكر أن هذا البطء قد لا يكون ضعفًا، بل انخفاضًا في التنسيق الحركي وعلامة مبكرة على مرض باركنسون.
مشاكل النوم
قد تشمل بعض العلامات المبكرة للمرض مشاكل النوم مثل الأرق أثناء النوم وصعوبة البقاء نائمًا، وقد يعاني بعض الأشخاص أيضًا من الكوابيس والأحلام العاطفية وتمثيل أحلامهم، وهو ما يُعرف باضطراب سلوك النوم السريع، وغالبًا ما تنشأ هذه الاضطرابات قبل الأعراض الحركية.
الإمساك أحد أعراض باركنسون
قد ينشأ الإمساك ومشاكل هضمية أخرى عندما تصبح الحركة بطيئة في الجهاز الهضمي، وقد يعاني الفرد أيضًا من مشاكل في المثانة والأمعاء، وتنشأ هذه المشاكل في الغالب قبل ظهور علامات أخرى لأنها مرتبطة بالتغيرات في الجهاز العصبي اللاإرادي.
اقرأ أيضا...