بقلم مها عبدالله: قصتك لم تنته بعد
الخميس 12/ديسمبر/2024 - 05:30 م
نمر أحياناً بمواقف صعبة لدرجة اعتقادك أنك خسرت أمام كل المحاولات. نعم الشعور قاتل جداً، وسيصل بك إلى أن تؤمن بأنك غير قادر على إصلاح أي شيء.
مثلاً أن تصدر منك تصرفات أو أفعال ليست جيدة، لأي سبب كان، سواء صحي أو نفسي أو عارض. بعض الأفعال والقرارات والتصرفات، تكون على بعد خطوة من خسارتك لنفسك ومكانتك وحتى عملك ومالك.
هنا فعلاً تعتقد أنك عاجز أمام استكمال حياتك، وأنك خسرت القضية التي تعيش لأجلها، وهنا تكتشف عجزك مع تكرار هذا الشعور بين الحين والآخر.
ثم تقتنع بأنه ما دمت على قيد الحياة؛ فيمكنك المحاولة مجدداً، حتى وإن كان هناك تهديد أو محاولات لإسقاطك. تذكر أن من يتصيد أخطاءك وقت ضعفك حتى يبارزك بها، سيخسر في نهاية المطاف. لن أحدد أو أطرح أمثلة، حتى لا أبدو بمظهر متوحش، ولكن ما سأقوله الآن هو يجب أن يتحلى به كل إنسان، وهو أن تكشر عن أنيابك إزاء أي محاولة تراها أو تستشعرها، تهدد أمنك واستقرارك.
تذكر دوماً، كلنا بشر، كلنا يخطئ، وجميع الأبطال لديهم «كبوة جواد»، وإن تعددت الكبوات، ينهضون
يعاودن السير، والركض تحدياً في سبق الوجود.
أخيراً.. ما دمت على قيد الحياة، قصتك لم تنته بعد، استمر بتحقيق أحلامك.
نقلا عن الوطن السعودية