التفاصيل الكاملة لأزمة المخرج عمر زهران وزوجة خالد يوسف
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الماضية بأزمة الفنانة التشكيلية وزوجة المخرج خالد يوسف شاليمار شربتلي والمخرج عمر زهران بعد اتهام الأولى له بسرقة مشغولاتها الذهبية من منزلها.
تلك الأزمة خلقت تباين في الآراء ما بين المؤيد والمعارض وخرج عدد كبير من نجوم الفن الداعمين للمخرج عمر زهران واستبعدوا كل التهم المنسوبة إليه مؤكدين أنه بعيد كل البعد عن تلك الاتهامات.
عمر زهران يكشف تفاصيل مثيرة في واقعة سرقة مجوهرات شاليمار شربتلي
وخلال تحقيقات النيابة كشف المخرج عمر زهران الكثير من التفاصيل حول سرقة المشغولات الذهبية لشاليمار شاربتلي، مشيراً إلى أنه كان أول من يعرف بحادث السرقة نظراً لعلاقته الوطيدة بشاليمار وزوجها المخرج خالد يوسف وفور معرفته توجه إلى شقتهم ولكن لم يستطيعوا في ذلك الوقت الوصول إلى أي جديد وطلبت منه شاربتلي مساعدتها في العثور على المشغولات الذهبية في الشقة ولكنه أكد على أنه لا يستطيع بمفرده لذلك استعان بأحد العاملين معه ويدعى عنتر واستمرت عمليه البحث على خمس فترات متقطعة، خلال تلك الفترة عثر مساعده على بعض المشغولات وعثر هو على أخرى.
ورداً على تعارض أقواله مع أقوال عنتر الذي أشار في التحقيقات أنه عثر على أكثر من قطعة في عدم وجود صاحبة الواقعة وأعطاهم في ذلك الوقت لعمر زهران ، نفتى ذلك جملة وتفصيلاً مؤكداً على أنه لم يتلقى أي قطع من عنتر منذ المرة الأولى الذي عثر فيها على إحدى المفقودات وقام بإعطائها لشاليمار.
اقرأ أيضا..
مواجهة نارية بين صبا مبارك وإنجي المقدم في وتر حساس.. ما السر؟
سبب اتهام شاليمار شربتلي لعمر زهران بسرقة مجوهراتها
وعن سبب اتهام شاليمار شاربتلي لعمر زهران بسرقة مشغولاتها الذهبية، فسر المتهم أنه من الممكن أن يكون السبب هو الخلاف الذي وقع بين الثنائي في الساحل الشمالي، حيث دار حديث بينه وبين الفنانة هالة صدقي التي أخبرته أنها سمعت بعض الأحاديث التي تفيد بعدم سرقة شاليمار وأن هناك شقة للمخرج خالد يوسف يضع فيها بعض المجوهرات وبعد ذلك علم أن الكلام وصل لشاليمار وخالد يوسف وتصاعد الخلاف بينهم إلى مشادات كبيرة ولكنه لم يتوقع أن الأمور من الممكن أن تتفاقم بهذا الشكل نظراً للصداقة القوية التي كانت تجمعهما.
ودراً على العثور على حقيبة جلد يحوزته بها أربع علب كل منهما مجوهرات حريمي أكد زهران أن العلب جميعها كانت هدية من شاليمار في باريس وأنه لم يسرقهم كما أكدت هي في التحقيقات وكان الأولى من الاحتفاظ بهم بيعهم والاستفادة منهم.