هل يمكنني التعايش مع خيانة زوجتي واستكمل حياتي معها؟
الثلاثاء 19/نوفمبر/2024 - 06:59 م
وائل كمال
روى رجل مشكلته مع زوجته، عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي وطلب من متابعيه ردودا وحلولا لها، لتفادي ما حدث معه واستقرار حياته الزوجية.
وقال الرجل في مشكلته: "بسم الله الرحمن الرحيم تحية طيبة افيدوني من الحياة البائسه في وجهي هل يجوز العيش مع الزوجة الخائنة أنا رجل ثلاثيني متزوج منذ حوالي 10 سنوات رزقني الله بي ثلاثه اطفال بنتين ولد خلال هذه السنوات وكنت أعيش طوال هذه الفترة مع زوجتي حياة سعيدة لايشوبها نكد ولا كدر وإن حصل خلاف فسرعان مانبادر لإنهائه مرت الأيام حتى حصل ماحصل وذلك قبل حوالي حوالي سنة اعترفت زوجتي لي انها معجبه بشخص ما في ماضي وأنه مجرد اعجاب فقط لا اكثر".
وأضاف: "عندما اصريت على زوجتي في تتحدث معه وان تقول لي الحقيقه وقالت انها على توصل فقط اتصال هتفين في أيام الماضي وعندما أصريت عليها تحلف أن هذا فقط اللي حصل فقالت حديث الحب والجنس عبر الواتس آب بعد وبعدها تركتها وسافرت وسار خلاف كبير وطلقتها مرتين وستحيت من أناس وخزي واعار لأنها تقرب لي بنت خالي وأنا منذهل جدا لا أكاد أصدق خاصة أني كنت أرى فيها البراءة والطهر والعفاف ولم أكن الحظ عليها أي شيء طوال هذه الفتره ولم أكن مقصر معها في أي شيء بل على العكس أنا من كان يجلب لها الشيء قبل أن تطلبه وأنا من كان يوفر لها كل ماتريد".
وتابع: "لم اقل لها لا في يوم من الايام ولم انتقصها او احتقرها بل على العكس كانت السندريلا المرفهه كنت اشعر بما ينقصها وأوفره لها وما ذلك الا من تعلقي الشديد بها وحبي لها وطلبتها لسفر لحد الدول اللي انا اعمل فيها بعد مضي اسبوع اخبرتني وعترفت أنها لا تحبني من اول ازواج وان كان فارس أحلامها هذاك شخص وأنها خانتني معه جنسيا وجسديا قبل زواج وبعد الزواج عن مدى علاقتها بذلك الرجل وقالت : انها كانت توصل كثير تتجاوز الصور ومقاطع الفيديوه و والمكالمات وأقسم لي أن ذلك الرجل الذي خانتني معه عملت كل شي معه وكعنها زوجته ولا تحس يوم من الايام أنها زوجة لي وتطلب مني اسامحها وعادت الحب اللي احبها ياه وثقه اللي كنت اعطيها حفاظا على أطفالي وحفاظا على سمعتها وتدمير حياتها وأهالي لم يصدقو مافعلت لي وان عترافها لي كان مجرد كذب لا كثر (أهلي) بإعادتها وهم لا يعلمون سر خلافي معها ولم أخبرهم بذلك وكانوا يعتقدون أنه سؤ تفاهم عادي".
وواصل: "أصبحت في نظرهم المخطئ وما ذلك الا لثقتهم بزوجتي أنها لاتخطيئ بعد ذلك التقيت بها ووقت اللقاء خرت على ركبتيها وهي تقبل قدمي وتطلب مني العفو والسماح ثم أقسمت بالله على كتاب الله أنها مظلومه مشاعر وحب وغداء من هذاك شخص وامها سبب في كل هذا اللي حاصل من طفولتها وان امها ام سامه ولا تفكر في طفولتها ولا تربيها تربيه حسنه وكان كل شي عندها عادي وهي من عرفتها بهذا الشاب وهيه من كانت تقول لها يحبك ومتقدم لخطبتك واخلتني احبه وتولع عليه واكرهك ولا احبك وان زواجي منك فقط للعجل ابي واهلك واشانك من اقاربي وقتها كنت أفكر بالاعتداء على ذلك الرجل ولم يمنعني الا الخوف اني اقتله واكون ضحيه شخص حقير ومازلت حاقد ولا اعرف كيف انتقم منه ومن امها مافي ام تدخل بنتها في علاقه محرمه ولو حصل لي يوم وقابلته لقتلها وبعد ولكن للأسف بعد ماذا ؟ بعد أن جعلتني جسد بدون روح وبعد أن غرست الشك في قلبي أصبحت أنظر لها بعين الشفقه تارة وبعين الحقد تارة أخرى".
واستكمل: "أصبحت مريض بمرض السكر وانا في 34 سنه من عمري لا أعلم أن كان ماتفعله لي هو تصنع أو حب أصبحت لا أعلم الصدق من الكذب والحقيقة من الوهم أصبح شريط الحب والجنس الذي قرأته لايفارق عيني حتى وقت المعاشره اتذكر كلامها له وفعالها معه وكلامه لها نفسي حتى وان عاشرت بل اصبحت اشك انه هو من لقنها وفهمها بعض امور الحب التي تفعلها لي الان ولم تفعلها قبل ذلك ولكنني لم أعد أصدق أي كلمة تنطقها أو فعل تفعله وأصبح كل ماتقول وتعمل في عيني أنه محرد تصنع لم أعد أميز الصح من الخطأ والصدق من الكذب".
واختتم: "أصبح كل شيء في عيني أسود لا ارى النور كانت حياتنا نعيم ورخاء وأصبحت جحيم وشقاء , لدرجة أنني تمر بي أوقات شك حتى في أبنائي ولكن سرعان ما اتذكر حلفانها على كتاب الله واتعوذ باالله من الشيطان أصبحت كل ما اشوف زوجين اهنيهم واقول حظه زوجته ماخانته تعبت والله يا أخوان وفي نفس الوقت هي تلاحظ اني تعبان والظاهر لي والله لااعلم انها نادمة بجد الندم أبغى أنسى وأعيش مثل أول ماني قادر واني احس بي عار وخزي وضعف وتمنا الموت كل لحضه وافكر بنتحار وخاف الله وخاف على ذنوب والأطفال اللي معي وانا مو طايق الاعيش بهذي الدنيا الفانية".
وجاءت الردود عليه كالتالي..
لا تنتظر أن تعود الحياة كأن شيء لم يكن فأنت ستعاني كثيرا لفترة طويلة إن قررت أن لا تطلق زوجتك الخائنة وقررت أن تعيش معها لهذا من الأفضل لك أن تتقبل الامر وتحاول أن تتأقلم مع تلك الافكار وان تتجاهلها وتتعلم كيفية التعامل معها لكي تتكمن من أن تعيش حياتك بالشكل الصحيح.
لا تدمر أسرتك بسبب فعل زوجتك المخطئة فهي تابت وأنت بيدك أن تضغط نفسك لكي تحمل أطفالك من الضياع.