توقعات بمناصب أرفع للنساء في الكنيسة الكاثوليكية خلال الفترة المقبلة

توقعت مؤسسات بحثية أن يتولى النساء مناصب دينية وكنسية عديدة وأكثر أهمية من حيث الدور الكنسي في السنوات المقبلة، وذلك بعد تعيين البابا فرانسيس بابا الكنيسة الكاثولوكية لامرأة تُدعى ناتالي بيكار ، ولأول مرة في تاريخ الكنبيسة، في منصب وكيل مجمع الأساقفة.

وأكدت أن هذه الخطوة ستكون بداية التوسع في السماح للنساء لشغل مناصب دينية أكبر، خاصة وأن السيدة التي تم تعيينها وكيلًا لمجمع الأساقفة سيكون لها حق التصويت في هيئة دينية مسيحية تقوم بتدريس مسائل العقيدة الرئيسية.

وكانت الخطوة التي اتخذها الباب فرانسيس ، والمتمثلة في تعيين السيدة ناتالي بيكار، في هذا المنصب الرفيع المشار إليه ، قد وُصفت من جانب كثيرين بأنها خطوة شجاعة وجريئة، لأنها جاءت مخالفة تمامًا للتقاليد الكنسية المتعلقة بشغل مثل هذه المناصب، والتي كانت تعد حصرية ومقتصرة على الرجال فقط.

وعلى سبيل المثال لا الحصر، قال الكاردينال ماريو غريش، الأمين العام للمجمع، إن تعيين ناتالي بيكار في هذا المنصب يدل على رغبة البابا في مشاركة أكبر للمرأة في عملية اتخاذ القرار في الكنيسة، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن عدد النساء المشاركات كخبيرات ومستمعات بالكنيسة الكاثوليكية قد زاد في الفترة الأخيرة.