أسباب وأعراض متلازمة ما قبل الحيض وطرق علاجها
الأربعاء 06/نوفمبر/2024 - 09:36 م
سارة شعبان
يعاني الجنس الناعم من الكثير من الحالات التي قد تعيق روتين حياتهم، وأبرز تلك الحالات هي متلازمة ما قبل الحيض والتي تعتبر واحدة من الحالات الصحيّة التي تؤثّر على مزاجهنّ وكذلك على طاقتهنّ، وتترافق مع آلام في مناطق مختلفة من الجسم.
تبدأ أعراض تلك الحالة في الظهور بين الإباضة وبداية الدورة الشهرية، وعادةً ما تستمر حتى بضعة أيام بعد بدء الدورة الشهرية، مما تؤثر سلبيًّا على الروتين اليومي المُعتاد للمرأة، إذ يتغير مزاجها مؤديًا إلى حدوث توتّر في علاقاتها مع الآخرين.
- أعراض متلازمة ما قبل الحيض
1- أعراض عاطفية وسلوكية
القلق أو الأرق أو الشعور بالتوتر.
الغضب والانفعال غير العادي.
تغيرات في الشهية، بما في ذلك زيادة الرغبة في تناول الطعام ، وخاصة الحلويات.
تغيرات في أنماط النوم, بما في ذلك التعب ومشاكل النوم.
مزاج سئ، وقد يتضمن البكاء والبكاء المفاجئ الذي لا يمكن السيطرة عليه.
تغيرات سريعة في المزاج ونوبات عاطفية
إضافة لانخفاض الرغبة الجنسية.
صعوبة في التركيز أو تذكر المعلومات.
2- أعراض جسدية
انتفاخ البطن
التشنجات
ألم وتورم في الثديين
حب الشباب
الإمساك والإسهال
الصداع
آلام الظهر والعضلات
- أسباب متلازمة ما قبل الحيض
-تغيرات الهرمونات
يعتقد العديد من الخبراء أن متلازمة ما قبل الحيض تحدث استجابة لتغير مستويات هرموني الاستروجين والبروجسترون، إذ تتقلب هذه الهرمونات بشكل طبيعي طوال الدورة الشهرية، فأثناء المرحلة الأصفرية، التي تلي التبويض، تصل الهرمونات إلى ذروتها ثم تنخفض بسرعة، مما قد يؤدي إلى القلق والانفعال وتغيرات أخرى في المزاج.
-التغيرات الكيميائية في الدماغ
تلعب الناقلات العصبية السيروتونين والنورادرينالين عدة وظائف مهمة في الجسم، بما في ذلك المساعدة في تنظيم الحالة المزاجية والعواطف والسلوك، وقد تكون هذه الرسل الكيميائية أيضًا عاملًا في أعراض متلازمة ما قبل الحيض، فعلى سبيل المثال، قد يؤدي انخفاض هرمون الإستروجين إلى تحفيز إطلاق النورإبينفرين، مما يؤدي إلى انخفاض إنتاج الدوبامين والأستيل كولين والسيروتونين.
-عوامل نمط الحياة
قد تؤثر بعض العادات على شدة أعراض متلازمة ما قبل الحيض، وتشمل عوامل نمط الحياة المحتملة التي قد تؤدي إلى تفاقم أعراض متلازمة ما قبل الحيض ما يلي:
التدخين.
تناول الكثير من الأطعمةنسبة عالية من الدهون والسكر والملح.
عدم ممارسة النشاط البدني بانتظام.
نقص النوم الجيد.
-الإرهاق
يمكن للمرأة التي تعاني من الإرهاق نتيجة القيام بمهام شاقّة في المنزل أو العمل، إلى تفاقم أعراض ما قبل الحيض، خصوصًا وأنّ التعب له تأثير كبير على الحال النفسية وكذلك الذهنية، ما يؤدي إلى تغير مستويات الهرمونات والنواقل العصبية، وبالتالي زيادة الآثار الناتجة عن هذا الاضطراب.
- استراتيجيات العلاج
ممارسة أساليب جديدة للتعامل مع التوتر.
الأدوية المضادة للاكتئاب أو القلق.
شرب الكثير من السوائل لتخفيف انتفاخ البطن، ويشمل ذلك تناول شاي الأعشاب، أو البابونج، الذي قد يخفف من التقلصات.
تناول نظامًا غذائيًا متوازنًا يتضمن الكثير من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
تقليل تناول السكر والملح والكافيين.
تجربة المكملات الغذائية مثل حمض الفوليك وفيتامين ب 6 والكالسيوم والمغنيسيوم للمساعدة في تقليل التشنجات وأعراض المزاج.
الحصول على المزيد من فيتامين د من خلال الضوء الطبيعي، أو الطعام ، أو المكملات الغذائية .
الحصول على 7 إلى 9 ساعات من النوم كل ليلة للمساعدة في تخفيف التعب وتحسين الصحة العامة.
ممارسة نشاط بدني لمدة نصف ساعة على الأقل كل يوم، فالتمارين الرياضية لا تساعد في تخفيف الانتفاخ والتقلصات فقط، بل إنها قد تساعد أيضًا في تخفيف أعراض القلق والاكتئاب.
تخصيص وقتًا كل يوم للعناية الذاتية، والذي قد يشمل ممارسة الرياضة، والاسترخاء، أو وقتًا لممارسة الهوايات، أو وقتًا للتفاعل الاجتماعي.