اهمها الدعم النفسي.. طرق دعم مرضى سرطان الثدي
الأحد 27/أكتوبر/2024 - 03:24 م
رحمة ـمحمد
تصاب بعض السيدات من سرطان الثدي ، حيث يعد هذا المرض من الامراض التي تسبب العديد من الضغوط على المراه تصيبها ايضا اضطراب نفسي ، حيث تعاني المرأة من تداعيات الإصابة بمرض سرطان الثدي مما يؤدي الى ضرورة العلاج على الفور ، من اجل التخلص من هذا المرض مثل العلاج الكيميائي او العلاج الإشعاعي والجراحة وغيرها من الطرق ، وأن يتقدم لها من حولها بالنصائح التي تساعدها على اخذ خطوة العلاج وتحديد الاماكن المناسبة التي تقدم الخدمة والرعاية المناسبة لها.
الإصابة بسرطان الثدي
حيث ان سرطان الثدي، مرض يسبب الصدمة الكبيرة مفجعة لكل سيدة تصاب به، كما يترك آثاراً نفسية سلبية على صحتها العامة قد تعيق في بعض الاحيان عملية العلاج وتؤدي لإطالة عوضاً عن تقصيرها ولا يتم الخروج منها باي نتائج إيجابية فعالة.
طرق الدعم لمرضى سرطان الثدي
لهذا السبب يركز جميع الأطباء وايضا المعالجون على ضرورة تقديم الدعم النفسي اللازم مريضات سرطان الثدي ، لان الأهمية ذاتها وهي التي تكون للعلاج الطبي ويضمن التخلص من الأورام وكذلك الخلايا السرطانية التي تكون متمركزة في الثدي وأيضا تحت الإبط، وتكون في أماكن أخرى داخل الجسم في حال انتشار المرض.
حيث ان للدعم النفسي أثر كبير في تسريع العلاج كما يعمل على تعزيز فاعليته بشكل أكبر، كما أن تقديم الدعم النفسي لمرضى سرطان الثدي يكون بمثابة طوق نجاة لهم للعديد من المخاطر النفسية والتي يمكن أن يعانين منها السيدات في أثناء رحلة العلاج، ويكافح بقوة الكثير من الآثار السلبية للمرض وهو ما يسهم في العلاج، وأيضا يعزز من الاستجابة للعلاجات بشكل أفضل.
لانه عند اكتشاف المرض فانه يؤثر سلبياً على الصحة النفسية للمريضة، وذلك ما يتطلب دعماً وتوفير علاجاً نفسياً، بالاضافة مع توفير كافة الأجواء الملائمة التي تساعد المريضة في الخروج من الأزمة والصدمات الكبيرة التي قد تعرضت لها، خاصة أن الجسم يستقبل العلاج يسير بشكل أسرع ويكون أكثر فاعلية.
ولابد من ابعاد المريضة عن أجواء التوتر والاضطرابات النفسية، لأن هذه الاضطرابات تنعكس سلباً على الحالة الصحية للمراه المصابة كما تزيد من خطر إصابتها بمرض السرطان.
أهمية دعم العائلة لمرضى الثدي
كما ان لدعم العائلة و الأقارب دور كبير سرطان الثدي من أجل تقليل مشاعر الخوف والصدمة التي تصيب المريضة عند اكتشاف الإصابة بهذا المرض، عند بدا رحلة العلاج وصولاً إلى مرحلة الشفاء التام.
كما أن على افراد العائله أن يقوموا بالاشياء الجيدة اتجاة المرضية مثل إخبارها دائماً أنها محبوبة دائما وان شكلها مميزا مهما تغيرت بعض ملامحها او تساقط شعرها ،وان يقوموا بقضاء يوم مميز معها، من أجل القيام بالأشياء التي تحبها مثل التنزه أو التسوق أو تناول بعص الطعام خارجاً،لان ذلك يسهم في توفير الطاقة الإيجابية ويتم التخلص من مشاعر الألم والخوف من رحلة العلاج المضنية.