الأمم المتحدة تحتفي بالشرطة النسائية المصرية داخل قوات حفظ السلام
الأحد 07/فبراير/2021 - 12:30 ص
محمد فؤاد
احتفي موقع الأمم المتحدة علي "الإنترنت" بوجود عناصر نسائية مصرية في قوات حفظ السلام العاملة في أفريقيا وخاصة في "بوكافو" بجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأضاف الموقع أن مصر إحدى أكبر الدول المساهمة ببعثات في عميات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة على مستوى العالم بمكوناتها العسكرية والشرطية والمدنية، ونشر الموقع عدة صور لجهود البعثة في حفظ السلم ولامن في بوكافو حيث تقوم احد الضابطة المصرية "🇪🇬🇪🇬" من شرطة الأمم المتحدة، بتنفيذ مهام الدورية والحراسة في ناحية كاداتو، لضمان الحفاظ على سلامة السكان المحليين.
جدير بالذكر أن مصر تُشارك في عمليات حفظ السلام منذ مطلع ستينيات القرن الماضي، حتي الآن في مهام حفظ السلم والامن الدوليين، وهي المشاركة التي حظيت بالإشادة والتقدير من قبل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس وخصوصًا بالمستوى المتميز لعناصر القوات المصرية والدور الفاعل لها في دعم جهود الأمن والاستقرار وحفظ السلام بالعديد من الدول.
ولعبت مصر دورًا رئيسيًا في تسوية الكثير من النزاعات منذ إنشاء الأمم المتحدة بصفتها عضوًا مؤسسًا في عدد كبير من المنظمات الدولية وعلى رأسها جامعة الدول العربية، والاتحاد الإفريقي، ومنظمة التعاون الإسلامي.
واحتلت مصر موقعًا مميزًا في مجال عمليات حفظ السلام، حيث دعمت مصر هذه العمليات منذ تأسيسها عام 1948، وكانت أول مساهمة مصرية في عمليات حفظ السلام في الكونغو عام 1960، ساهمت مصر في 37 مهمة لحفظ السلام بمشاركة 30 ألف من جنودها وضباطها، تم نشرهم في 24 دولة في إفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية.
وتعتبر مصر من الدول الرئيسية في عمليات حفظ السلام، حيث تساهم بـ2659 أفراد في تسع مهمات لحفظ السلام حول العالم، كما قدمت مصر أرواح 28 من أبنائها من أجل تحقيق السلام، وتستضيف مصر مركز القاهرة الإقليمي لتسوية المنازعات وحفظ السلام في إفريقيا الذي أنشاء عام 1994.
فالقسم الأكبر من المشاركات المصرية كان في القارة الإفريقية، ومنها المشاركة في قوات حفظ السلام في الكونغو أثناء الحرب الأهلية خلال الفترة من 1960-1961 بسريتي مظلات بحجم 258 فردًا، كما شاركت مصر في قوات حفظ السلام بالصومال بكتيبة مشاة ميكانيكية بحجم 240 فردًا في الفترة من ديسمبر 1992 إلى مايو 1993.
وكان لهذه المشاركات السابقة والمشاركات الأخيرة والحالية آثارها العميقة في تعزيز فوز مصر بالعضوية غير الدائمة لمجلس الأمن الدولي عام 2015، كما أنها جنَّبت مصر أي مشاركات عسكرية بشكل منفرد في دول القارة الإفريقية، هذا بالإضافة إلى تعظيم وتنمية القدرات العسكرية للقوات المصرية وحصولها على مزيد من الخبرات العسكرية في التعامل مع البيئات الأخرى المغايرة.