9 طرق تزيد من نجاحك في القيادة الإدارية.. الثقة واللباقة الأبرز
تتعرض النساء للعديد من العقبات في مواقع العمل، حيث كشفت الكثير من الوقائع والإحصائيات مؤخرا وجود فجوة كبيرة في الأجر بين الرجال والنساء بنسبة 0.81 دولارًا فقط للنساء مقابل كل دولار يجنيه الرجال، بالإضافة إلى أن هناك نسبة محدودة من النساء يشغلن حاليًا مناصب قيادية، فإن 23٪ فقط من النساء يشغلن مناصب نائب الرئيس.
وتكمن المشكلة في الدوافع النفسية بالأساس، هناك نسبة لا يستهان بها من النساء لا يسعين بنشاط إلى هذه المناصب نتيجة شعورهم بمستوى متدني من الثقة والهوية القيادية، ويحملون مفاهيم خاطئة عن قيمة الحزم والإصرار، وفقا لخبراء علم النفس الإكلينيكي، إن المجتمع ككل اعتاد على طبيعة النساء اللواتي يتسمن بالسلبية والانصياع، لذلك، فإن النساء يصمتن خوفًا من أن يُنظر إليهن على أنها امرأة متسلطة أو عدائية أو وقحة، وبالتالي بدلًا من الدفاع عن نفسها، تظل النساء صامتات، يرددن بقول نعم دائمًا، وثني حدودهن للآخرين، وفي الاجتماعات غالبًا ما تخجل النساء من التحدث بسبب عدم اعتقادهن بأن أفكارهن وآرائهن وأسئلتهن ومعتقداتهن ذات قيمة.
إن النساء أثبتت قدرتهن على الارتقاء في المناصب سواء في مجال الأعمال أو السياسة أو أي مؤسسة، بناءً على موهبتها ومهاراتها وقدراتها وحدها، ولكن تحتاج بعض المهارات الإضافية من أجل الارتقاء، حيث يجب أن يكونوا أكثر حزمًا في مكان العمل من أجل إثبات صحة وجهة نظرهن والقيادة بشكل فعال، أن تكون حازمًا يعني وضع الحدود والبقاء حازمًا سواء كان ينطبق على المسؤولية أو التفاوض على الراتب، وتوصل المتخصصين إلى عدد من الضوابط كالآتي:
الاستجابة بلباقة بدلًا من رد الفعل السريع والعنيف
الإحساس القوي بالهدف والقيم
كيفية الدفاع عن النفس بشكل ايجابي
وضع أهدافًا صغيرة للتحدث أكثر أثناء الاجتماعات
التواصل مع المدير وطلب الإرشاد وتطوير القيادة
تحسين الثقة من خلال ممارسة وضعيات القوة
طرح الأسئلة التوضيحية والمفتوحة
البحث عن الموارد مثل الكتب والمدونات الصوتية وورش العمل لتطوير مهارات القيادة الفعالة (تعزيز إدارة الصراع، والتحدث بثقة، وتحسين لغة الجسد، وبناء العلاقات، إلخ...)
من خلال تطبيق هذه الخطوات، يمكن للنساء تخفيف وتيرة الإرهاق وزيادة الإنتاجية، وبالتالي يكن أكثر نجاحًا في الحياة الشخصية والمهنية.