أبرزها الموز.. 8 أطعمة بسيطة تساعد على تقليل التعب
الجمعة 27/سبتمبر/2024 - 11:10 م
سارة شعبان
يؤثر التعب على الإنتاجية والصحة العامة بشكل عام، ويؤكد الخبراء على أهمية اتباع نظام غذائي متوازن غني بالعناصر الغذائية لمكافحة هذه المشكلة؛ فالتعب حالة شائعة ترتبط أيضًا بالعديد من الأمراض والنواقص الأخرى.
وفقًا لخبراء الصحة، يمكن ربط التعب بعدة عوامل ويمكن إصلاحه من خلال تحسين النوم والراحة المناسبة، لكنه يستمر حتى بعد روتين نوم صحي ونمط حياة صحي، ويحتاج جسمك إلى نظام غذائي صحي .
ويؤكد الخبراء على إضافة العناصر الغذائية الأساسية للتعافي من التعب المفاجئ، ولكن لإحياء مستويات الطاقة، يحتاج جسمنا إلى الكثير من العناصر الغذائية ونظام غذائي صحي ومتوازن.
إليك بعض الأطعمة الشائعة يمكن أن تساعدك على الشعور بمزيد من النشاط طوال اليوم.
الموز
يعد الموز من أسهل الفواكه التي يمكن تناولها، حيث يمكنه تخفيف الشعور بالتعب وتنشيط مستويات الطاقة، وذلك لأن الموز يحتوي بشكل طبيعي على الكربوهيدرات، وخاصة السكريات مثل الجلوكوز والفركتوز والسكروز، والتي توفر دفعة سريعة من الطاقة. علاوة على ذلك، يساعد محتواه العالي من البوتاسيوم في تعزيز وظائف العضلات ويمنع التشنجات، مما يجعل الموز وجبة خفيفة ممتازة لتجديد الطاقة.
السبانخ:
الخضار الورقية مثل السبانخ غنية بشكل طبيعي بالحديد، وهو ضروري لنقل الأكسجين في الدم، ويمكن أن تؤدي مستويات الحديد المنخفضة أيضًا إلى التعب الشديد والضعف.
تحتوي السبانخ أيضًا على المغنيسيوم، وهو معدن يساعد في تحويل الطعام إلى طاقة، ويمكن أن يوفر إضافة السبانخ إلى السلطات أو العصائر أو الحساء دفعة غنية بالعناصر الغذائية.
الشوفان:
الشوفان هو مصدر آخر للكربوهيدرات المعقدة، مما يساعد في إطلاق الطاقة بشكل مستدامن ويحتوي الشوفان أيضًا على بيتا جلوكان، وهو نوع من الألياف القابلة للذوبان التي تساعد في الحفاظ على مستويات ثابتة من السكر في الدم.
المكسرات والبذور:
إضافة المكسرات والبذور مثل اللوز والجوز وبذور الشيا وبذور اليقطين، غنية بالدهون الصحية والبروتين والفيتامينات والمعادن الأساسية، وتساعد هذه العناصر الغذائية على استقرار مستويات السكر في الدم وتوفير الطاقة الدائمة.
البطاطا الحلوة
البطاطا الحلوة ليست لذيذة فحسب، بل إنها مليئة أيضًا بالكربوهيدرات المعقدة والألياف ومضادات الأكسدة ، ويساعد محتواها العالي من فيتامين أ في تعزيز المناعة، كما يساعد محتواها العالي من الألياف أيضًا في الحفاظ على مستويات الطاقة عن طريق إبطاء عملية الهضم ومنع ارتفاع نسبة السكر في الدم.
الكينوا:
الكينوا عبارة عن بروتين كامل، أي أنها تحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة، كما أنها غنية بالمغنيسيوم وفيتامينات ب، والتي تلعب دورًا حيويًا في عملية التمثيل الغذائي للطاقة، ويمكن استخدام الكينوا كأساس للسلطات أو الأطباق أو كطبق جانبي، مما يوفر خيارًا مغذيًا ومملوءًا.
التوت:
التوت، مثل التوت الأزرق والفراولة والتوت الأحمر، مليء بمضادات الأكسدة والفيتامينات التي تدعم إنتاج الطاقة وتقلل من الإجهاد التأكسدي، وتوفر السكريات الطبيعية الموجودة فيها دفعة سريعة من الطاقة دون الانهيار المرتبط بالسكريات المصنعة، مما يجعلها مثالية للتناول كوجبة خفيفة أو إضافتها إلى العصائر.
الزبادي اليوناني
يعد الزبادي اليوناني مصدرًا ممتازًا للبروتين والبروبيوتيك، وهما مفيدان لصحة الأمعاء، فالأمعاء الصحية ضرورية لمستويات الطاقة المثلى، ويساعد البروتين الموجود في الزبادي اليوناني على استقرار مستويات السكر في الدم، مما يوفر طاقة مستدامة طوال اليوم.