مُبدعات الفن التشكيلي لـ"هير نيوز": أهلنا دعمونا والسوشيال ميديا شهرتنا

انعقد الحفل الختامي لملتقى المبدعين الدولي للفن التشكيلي بدار الأوبر المصرية في 29 نوفمبر، وذلك لتكريم 100 عمل فني من أصل 900 عمل شاركوا في الملتقى، وكانت الفتيات الأكثر مشاركة مقارنة بمشاركة الرجال، وذلك وفقا لما صرح به الدكتور عبد الناصر السعدني رئيس الملتقى، وتميزت مشاركات النساء بالنظرة الايجابية والتنوع والرؤية المستقبلية بعين متفائلة، ومن ضمن هذه المشاركات:

حنان بسيوني التي شاركت بلوحة تعبر عن الدفء والأمان بصورة ظهرت فيها أم تحتضن ابنتها، وعن مسيرتها الفنية أكدت لـ"هير نيوز" إنها فنانة تشكيلية تعمل كمدرسة تربية فنية في إحدى المدارس بمحافظة المنوفية، وتخرجت من كلية التربية الفنية، ونظرا لولعها الشديد بالفن.

وتابعت: "اهتمت بالتعبير عن موهبتها من خلال رسم لوحات مختلفة، ووجدت دعم كبير من جانب الأسرة والدائرة المحيطة، وشاركت في عدة معارض، وتكرمت بجوائز مختلفة، مثل درع جماعة البصمات التشكيليين في 2016، ودرع المتحف الإسلامي".

أما فيما يخص آمال سليمان، فقد شاركت بلوحة تظهر فيها فتاة مفعمة بالأمل، وقالت لـ"هير نيوز" إنها كمهندسة ديكور في دار الأوبرا المصرية، مشيرة إلى أن الأهل هم السبب الأول في تحفيزها نحو تطوير موهبتها، وهذه المرة الأولى التي تشارك في معارض الفن التشكيلي، مضيفة أن الفن كان الوسيلة الفعالة في التعبير عن أفكارها في نشر الأمل والتفاؤل في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها العالم.

في السياق ذاته قالت شيماء طلال، فنانة تشكيلية، لـ"هير نيوز": بدأت الحديث بتخرجها من كلية الخدمة الاجتماعية، وتملك موهبة الفن منذ صغرها، ولذلك اهتمت برسم اللوحات التي تعبر عن الشموخ والكبرياء مثل الحصان والصقر، وشاركت بعدة معارض مثل ملتقى "بالفن نلتقي"، وأشارت أن وسائل التواصل الاجتماعي للترويج لفنها، ولاقت دعم كبير من هواة الفن، كما ساعدت وسائل التواصل في التسويق وكانت وسيلة جيدة للتربح، وقدمت نصيحة لكل من يجد في نفسه شغف للفن وخاصة الفن التشكيلي أن يجتهد ويركز على تطوير أسلوبه حتى يكون متميزا بأعماله.

وبالنسبة لبسمة جمعه، وهى أصغر مشاركة في ملتقي الفن التشكيلي، قالت إنها طالبة بالسنة الثالثة بكلية التربية الرياضية، وكانت تهوى الرسم والتعبير عن أفكارها من خلال الفن منذ الطفولة، وشاركت في ملتقى فنانين بني سويف، وأن الأهل هم الداعم الأكبر لموهبتها.