أثناء الإصابة بالنزلة المعوية.. أفضل 9 طرق علاجية لتقليل الغثيان
الأحد 22/سبتمبر/2024 - 12:06 م
سارة شعبان
النزلة المعوية من المشاكل الصحية التى يتعرض لها الكثيرون وهى عبارة عن التهاب شديد فى المعدة والامعاء نتيجة عدوى فى الجهاز الهضمى.
ولهذا تقدم " هير نيوز"، أفضل طرق علاجية منزلية لتقليل القيئ أثناء الإصابة بالنزلة المعوية.
شرب الماء:
يعتبر شرب الماء من أفضل الطرق لتجنب القيء.
حافظ على ترطيب جسمك من خلال احتساء الماء أو المشروبات الباردة أو الصافية أو الغازية أو اللاذعة مثل الزنجبيل أو عصير الليمون وقد يكون شاي النعناع مفيدًا أيضًا، ويمكن تجنب الجفاف بمساعدة منتجات معالجة الجفاف عن طريق الفم.
الابتعاد عن العطور القوية:
الابتعاد عن المحفزات مثل العطور القوية والروائح الأخرى، وحتى الروائح القوية للطعام يمكن أن تجعلك تشعر بالقئ، الروائح القوية ، مثل تلك التي تأتي من الطعام والعطور. أيضًا، تجنب الدخان، والغرف المزدحمة ، والحرارة ، والرطوبة ، والقيادة التي يمكن أن تجعلك تشعر بسوء.
تناول وجبات خفيفة
تناول الطعام في الخارج يمكن أن يؤدي إلى القيء إذا كنت تعاني بالفعل من الأعراض ابدأ بأشياء سهلة الهضم مثل الخبز والبسكويت والجيلاتين جرب الحبوب والأرز والفاكهة والأطعمة المالحة أو الغنية بالبروتين والأطعمة الغنية بالكربوهيدرات بمجرد أن تتمكن من تحملها.
اتباع نظام غذائي صحي
غالبًا ما يساعد تغيير نظامك الغذائي في منع القيء.
بشكل عام ، قد ترغب في الامتناع عن تناول وجبات صلبة لمدة تصل إلى 24 ساعة وبدلاً من ذلك تناول الطعام الذي يمكن هضمه بسهولة.
التركيز على تقديم السوائل:
من المهم جدًا التركيز على إعطاء الأطفال كميات كافية من السوائل بعد فترة القيئ، حيث يفقد الجسم السوائل والأملاح نتيجة للإقياء المتكرر، لذا يمكن تقديم محاليل الجلوكوز أو محاليل الأملاح الكهربائية المعتمدة من الطبيب لتجديد السوائل والأملاح المفقودة، وذلك لضمان حفظ توازن السوائل في الجسم ومنع الجفاف، وهو أمر بالغ الأهمية لصحة الطفل.
تقديم الطعام بحذر:
عندما يبدأ الطفل في الشعور بتحسن حاله بعد فترة الاستفراغ، يجب تقديم الطعام له بحذر من خلال تجنب الأطعمة الثقيلة والدهنية والحارة التي قد تزيد من فرص حدوث الاستفراغ مرة أخرى، وتقديم الأطعمة اللينة والخفيفة بالمقابل، مثل الخضار المسلوقة والأرز المهروس، للحفاظ على سلامة المعدة والمساعدة في تهدئة الجهاز الهضمي.
المراقبة الطبية:
في حال استمرار الاستفراغ لفترة طويلة أو ظهور علامات الجفاف مثل الجفاف الفموي، التبول القليل، العيون الجافة، أو الخمول، يجب التواصل الفوري مع الطبيب لتقييم الحال وتقديم العلاج المناسب.
الراحة والاسترخاء:
يعد الحصول على القسط الكافي من الراحة والاسترخاء من بين الأمور المهمة للطفل بعد فترة الاستفراغ، حيث يحتاج جسمه إلى وقت للتعافي، لذا يُنصح بتوفير بيئة هادئة ومريحة في المنزل، ومنحه الفرصة للراحة والنوم الكافي لدعم عملية التعافي.
مراعاة النظافة:
تعدّ مراعاة النظافة أمرًا بالغ الأهمية لمنع انتقال العدوى وتفاقم الحال، لذا يجب على الأهل والمربين الحرص على غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون قبل وبعد التعامل مع الطفل، وتنظيف الأسطح المحيطة به بانتظام للحفاظ على النظافة العامة ومنع انتقال الجراثيم والفيروسات.