ما المدة المتاح عندها ممارسة العلاقة الزوجية بشكل آمن بعد الولادة؟
السبت 07/سبتمبر/2024 - 11:34 م
ضحى نبيل
تشكل الأسابيع القليلة الأولى بعد الولادة تحديًا للأمهات الجدد والمتمرسات على حد سواء. فما زلت أنت وطفلك تتأقلمان على روتين معين، ويظل النوم رفاهية نادرة، ومن المعجزات أن تتذكري الاستحمام، ناهيك عن تخصيص وقت للعناية بنفسك.
وربما لا يكون ممارسة العلاقة الزوجية من الأولويات في الأسابيع القليلة الأولى وحتى الأشهر التي تلي الولادة، وهذا أمر طبيعي. سواء كنتي قد أنجبت طبيعيًا أو خضعت لعملية قيصرية، فإن الأمر يستغرق بعض الوقت حتى يتعافى جسمك. بالإضافة إلى ذلك، مع تركيز معظم طاقتك على مولودك الجديد، قد يكون من الصعب العودة إلى الحالة المزاجية اللازمة لممارسة العلاقة الزوجية.
كم من الوقت بعد الولادة يمكنك ممارسة العلاقة الزوجية؟
يصرح بعض الأطباء والخبراء في أمراض النساء والتوليد أنه لا يوجد وقت محدد لبدء ممارسة العلاقة الزوجية بعد الولادة، فالعديد من الخبراء يوصون بالانتظار لمدة تتراوح بين أربعة إلى ستة أسابيع قبل العودة إلى ممارسة العلاقة الزوجية، وبغض النظر عن كيفية الولادة، فإن جسمك يحتاج إلى وقت للتعافي.
اقرأ أيضا..
كيف ستشعرين أثناء ممارسة العلاقة الزوجية بعد الولادة؟
لقد أنجبت للتو حياة جديدة في هذا العالم، وحتى لو نجحت في اجتياز الحمل بسهولة وحظيت بأسهل عملية ولادة، فإن جسمك يحتاج إلى بعض الوقت للتعافي. كما أن انخفاض مستويات هرمون الاستروجين بعد الولادة وأثناء الرضاعة الطبيعية يمكن أن يساهم أيضًا في حدوث العديد من الانزعاجات المرتبطة بأول ممارسة العلاقة الزوجية.
حيث هناك العديد من تجارب ممارسة العلاقة الزوجية بعد الولادة، وكل امرأة تختلف عن الأخرى. ومع ذلك، قد تعانين من:
- ألم أو وجع مهبلي
- جفاف المهبل
- إفرازات مهبلية
- ألم في الثدي والحلمتين
- آلام في الظهر
- آلام في المفاصل
- ألم في جرح الولادة (إذا أجريت لك عملية قيصرية)
اقرأ أيضا..