بقلم مها عبدالله: شينجيانغ محطة تجارية قادمة
طريق الحرير ليس طريقا واحدا، بل مجموعة مسارات تجارية كانت تمر عبر آسيا الوسطى، تصل بين الصين وأوروبا مرورا بالشرق الأوسط. منطقة شينجيانغ هي نقطة التقاء هذه المسارات، هذا يعني أنها مركز للتبادل الاقتصادي وأيضا الثقافي، لكن المعلومة المميزة هي أنها المنطقة التي تسكنها (عشائر الإيغور) التي كثر اللغط حولها.
خلال زيارتي لبعض القرى رأيت ثقافتهم الجميلة جدا، استقبلتنا عدة عوائل في بيوتها واستضافونا وقدموا المأكولات التقليدية لديهم، شعب ودود ومضياف وكريم جدا. حكومة الصين تعمل على تحسين البنية التحتية لهم، وتدعم أصحاب الحرف اليدوية منهم، ومستمرة نحو رفع جودة الحياة لديهم مع محافظتهم على ثقافتهم وتراثهم.
مبادرة الحزام والطريق تهدف لنهضة الاقتصاد العالمي بشكل عام، ونهضة دول شرق اسيا والشرق الأوسط من الدول الواقعة على خارطتها، والأهم أن يستفيد من هذه النهضة من يحتاجها لتعزيز البنية التحتية لديه، وانتعاش اقتصاده وبالتالي ارتفاع جودة الحياة للأفراد.
أخيرا.. جمهورية الصين الشعبية تعمل باهتمام بشكل واضح للعيان بمنطقة شينجيانغ حيث جعلتها نقطة التقاء المسارات التجارية لرفع نهضتها الاقتصادية، وأيضا الاعتزاز بثقافاتها المتعددة التي بها من الفنون والإبداع ما يستحق الانتشار.
نقلا عن الوطن السعودية