لا تتجاهليها.. 9 أعراض غير شائعة للسرطان
السرطان مرض معقد قد تكون أعراضه غير متوقعة أو قد يتم الخلط بينها وبين حالات أقل خطورة، وفي حين أن العديد من الناس على دراية بعلامات أكثر شيوعًا مثل الكتل أو التعب الشديد، فهناك أعراض أخرى أقل وضوحًا يتجاهلها الناس غالبًا، وقد يكون فهم هذه الأعراض مهمًا للكشف المبكر عن المرض وعلاجه.
إليك 9 أعراض غير شائعة للسرطان يجب أن تكون على دراية بها.
أحمد رزق ليس الأول.. مشاهير أصيبوا بأمراض وعمليات خطيرة
قد يكون من السهل تجاهل السعال المستمر أو التغيرات في صوتك كعلامة على نزلة برد أو حساسية. ومع ذلك، إذا استمرت هذه الأعراض لأكثر من بضعة أسابيع، فقد تشير إلى شيء أكثر خطورة، مثل سرطان الرئة أو الحلق .
الشعور بصعوبة في البلع
صعوبة البلع، المعروفة باسم عسر البلع، هي أحد الأعراض الأخرى التي يمكن تجاهلها، خاصة إذا كانت خفيفة أو عرضية فقط. ومع ذلك، فإن المشكلات المستمرة في البلع قد تشير إلى سرطان المريء أو الحلق أو المعدة.
وتسلط دراسة نُشرت في مجلة The Lancet الضوء على أهمية التقييم بالمنظار المبكر للأفراد الذين يعانون من عسر البلع غير المبرر، حيث قد يؤدي ذلك إلى الكشف المبكر عن سرطان المريء أو الحلق أو المعدة.
تعرق في الليل
غالبًا ما يرتبط التعرق الليلي بانقطاع الطمث أو العدوى، ولكنه قد يكون أيضًا علامة على بعض أنواع السرطان، بما في ذلك الليمفوما وسرطان الدم.
ووفقًا لبحث نُشر في مجلة علم الأورام السريرية، فإن التعرق الليلي، وخاصةً عندما يصاحبه فقدان الوزن غير المبرر أو الحمى، يجب أن يدفع إلى مزيد من التحقيق في احتمالية وجود أورام خبيثة.
حرقة في المعدة
ترتبط حرقة المعدة أو الارتجاع الحمضي عادةً بالنظام الغذائي أو نمط الحياة، ولكن إذا أصبحت مستمرة، فقد تكون علامة على الإصابة بسرطان المعدة أو المريء، لذلك يجب تقييم حرقة المعدة المزمنة التي لا تتحسن بالأدوية المتاحة دون وصفة طبية من قبل مقدم الرعاية الصحية.
ووجدت دراسة في مجلة Gastroenterology وجود علاقة بين حرقة المعدة المستمرة وزيادة خطر الإصابة بسرطان المريء.
نتوءات تحت الجلد
في حين أن معظم الكتل الموجودة تحت الجلد حميدة، مثل الأكياس أو الأورام الشحمية، فإن الكتلة الصلبة غير المؤلمة التي تظهر فجأة وتنمو بمرور الوقت قد تكون علامة على الإصابة بالسرطان، مثل الساركوما.
وتؤكد الجمعية الأمريكية للسرطان على أهمية فحص أي كتل جديدة أو متغيرة بواسطة طبيب، حيث يمكن أن يؤدي الكشف المبكر عن ساركوما الأنسجة الرخوة إلى تحسين النتائج.
ألم جديد لا يختفي
يمكن أن يكون الألم الجديد أو المستمر الذي لا يوجد له سبب واضح علامة مبكرة على الإصابة بالسرطان، وينطبق هذا بشكل خاص إذا كان الألم موضعيًا في منطقة معينة ولا يتحسن بتدابير تخفيف الألم القياسية. على سبيل المثال، قد يكون ألم العظام مؤشرًا مبكرًا للإصابة بسرطان العظام.
تشير الأبحاث الصادرة عن المجلة الطبية البريطانية إلى أن الألم المستمر غير المبرر يستدعي إجراء المزيد من التحقيقات لاستبعاد الأورام الخبيثة.
تقرحات الفم التي لا تلتئم
تعتبر تقرحات الفم من الأمور الشائعة وغير الضارة في كثير من الأحيان، ولكن القرحة التي لا تلتئم بعد بضعة أسابيع قد تكون علامة على الإصابة بسرطان الفم، وينطبق هذا بشكل خاص على القروح التي يصاحبها نزيف غير مبرر أو بقع بيضاء أو حمراء مستمرة في الفم.
وتؤكد دراسة نشرت في مجلة جمعية طب الأسنان الأمريكية على الحاجة إلى التقييم السريع للآفات الفموية غير الملتئمة للكشف عن سرطان الفم في مرحلة مبكرة.
الحكة المستمرة
وتؤكد الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية أنه عندما تكون الحكة عامة وغير مرتبطة بطفح جلدي، فقد تشير أحيانًا إلى وجود ورم خبيث داخلي.
ألم الأذن بدون عدوى
يمكن أن يكون ألم الأذن غير الناتج عن عدوى أو إصابة علامة على سرطان الحلق، وخاصة إذا كان مصحوبًا بتكتل في الرقبة أو صعوبة في البلع.
ووفقًا لدراسة في مجلة Head & Neck Oncology، فإن الألم الراجع في الأذن غالبًا ما يكون أحد الأعراض المبكرة لسرطان الحلق ويجب تقييمه على الفور.