5 عادات يومية قد تؤدي إلى ضعف صحة القلب
الأربعاء 28/أغسطس/2024 - 06:24 م
سارة شعبان
غالبًا ما يُنظر إلى صحة القلب على أنها مصدر قلق طويل الأمد، لكن الحقيقة هي أن العادات اليومية يمكن أن تلعب دورًا مهمًا في تحديد صحة قلبك، ويمكن أن يكون فهم هذه العادات وتعديلها خطوة أساسية في حماية قلبنا في المستقبل.
إليك بعض العادات اليومية التى قد تؤدي إلى ضعف صحة القلب من أبرزها:
عدم وجود جدول نوم مناسب
أظهرت الدراسات أن الأفراد الذين يحصلون باستمرار على أقل من 7 ساعات من النوم في الليلة هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ويمكن أن يؤدي الحرمان من النوم إلى ارتفاع ضغط الدم، وهو عامل خطر كبير لأمراض القلب، ويمكن أن يساهم قلة النوم أيضًا في عادات الأكل غير الصحية وزيادة الوزن، وكلاهما يمكن أن يجهد القلب.
ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، فإن الأشخاص الذين يعانون من الأرق أو انقطاع النفس أثناء النوم هم أكثر عرضة للإصابة بمشاكل في القلب، كما أن التأكد من حصولك على قسط كافٍ من النوم المريح كل ليلة أمر بالغ الأهمية لصحة قلبك.
تجاهل الفحوصات الصحية الدورية
أن الفحوصات الصحية المنتظمة ليست مجرد روتينية، بل إنها ضرورية للكشف المبكر عن أمراض القلب والوقاية منها، وكثيراً ما تكون العديد من المشكلات المتعلقة بالقلب، مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الكوليسترول، بدون أعراض في المراحل المبكرة.
وبدون إجراء فحوصات منتظمة، قد تمر هذه الحالات دون أن يلاحظها أحد حتى تتسبب في أضرار جسيمة، وتوصي جمعية القلب الأمريكية بأن يقوم البالغون بفحص ضغط الدم لديهم مرة واحدة على الأقل كل عامين، وأن يفحصوا ضغط دمهم بانتظام، ويتم فحص مستويات الكوليسترول كل أربع إلى ست سنوات من متابعة الفحوصات الصحية المنتظمة يمكن أن تساعد في اكتشاف المشاكل المحتملة في وقت مبكر واتخاذ خطوات لإدارتها قبل أن تؤدي إلى مشاكل أكثر خطورة.
قلة النشاط البدني
يعد نمط الحياة المستقر أحد أهم عوامل الخطر التي تؤدي إلى ضعف صحة القلب، ويمكن أن يؤدي قلة النشاط البدني إلى السمنة وارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الكوليسترول، وكلها عوامل رئيسية تساهم في الإصابة بأمراض القلب.
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية (WHO)، فإن الخمول البدني هو أحد عوامل الخطر الرئيسية للوفيات العالمية، حيث يمثل 6٪ من الوفيات في جميع أنحاء العالم، ويمكن أن يساعد دمج التمارين المنتظمة في روتينك، مثل المشي السريع أو الركض أو السباحة، في تقوية القلب وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية بشكل عام. حتى التغييرات الصغيرة، مثل صعود الدرج بدلاً من المصعد، يمكن أن تحدث فرقًا.
عادات الأكل غير الصحية
يلعب نظامك الغذائي دورًا حاسمًا في الحفاظ على صحة القلب، كما أن تناول نظام غذائي غني بالأطعمة المصنعة والدهون المشبعة والسكريات يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، ويمكن أن تؤدي عادات الأكل غير الصحية هذه إلى السمنة وارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستويات الكوليسترول.
ووجدت دراسة نُشرت في مجلة الكلية الأمريكية لأمراض القلب أن الأنظمة الغذائية الغنية بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون مرتبطة بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب.
لحماية قلبك، من الضروري إعطاء الأولوية لنظام غذائي متوازن يتضمن الكثير من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية ويحد من الأطعمة المصنعة والعالية الدهون.
العيش في حياة مرهقة
يمكن أن يكون للتوتر المزمن تأثير ضار على صحة القلب. وعندما تتعرض للتوتر، يفرز جسمك هرمونات مثل الكورتيزول والأدرينالين، والتي يمكن أن تزيد من معدل ضربات القلب وضغط الدم.
بمرور الوقت، يمكن أن يؤدي التوتر المزمن إلى تلف القلب على المدى الطويل وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب. وأفادت الجمعية الأمريكية لعلم النفس (APA) أن التوتر المطول يمكن أن يساهم في سلوكيات غير صحية، مثل الإفراط في تناول الطعام أو التدخين أو شرب الكحول، مما يؤدي إلى تفاقم خطر الإصابة بأمراض القلب، كما أن إدارة التوتر من خلال تقنيات الاسترخاء وممارسة الرياضة بانتظام والنوم الكافي أمر ضروري للحفاظ على صحة القلب