مخاطر استخدام ورق الفويل في مطبخك .. احذريها!

ولكن تتزايد المخاوف بشأن استخدام ورق الألومنيوم لتخزين الأطعمة بسبب المخاطر الصحية المحتملة والتأثير البيئي، إذ يمكن أن يتسرب الألومنيوم إلى الأطعمة، وخاصة الأطعمة الحمضية، مما يسبب مشاكل صحية خطيرة. بالإضافة إلى ذلك، فإن عملية الإنتاج ضارة بالبيئة.

اقرأ أيضا.. 

احذري.. خطأ شائع تفعلينه في مطبخك يسبب أمراضًا خطي

المخاطر الخفية لورق الألومنيوم 

ورق الفويل مصنوع من الألومنيوم، وهو معدن طبيعي لا يضر بصحة الإنسان بكميات صغيرة. ومع ذلك، عندما يتلامس بشكل مباشر مع الطعام، وخاصة الأطعمة الحمضية أو الحارة، يمكن أن يتسرب الألومنيوم إلى الطعام، مما قد يؤدي إلى مشاكل صحية بمرور الوقت.



وقد سلطت العديد من الدراسات الضوء على مخاطر عملية التسرب هذه، مما يشير إلى أن التعرض الطويل للألمنيوم قد يساهم في مشاكل صحية مثل مرض الزهايمر واضطرابات العظام ومشاكل الكلى.

تسرب الألومنيوم

أحد المخاوف الأساسية المتعلقة باستخدام ورق الألومنيوم لتخزين الطعام هو ميلها إلى تسرب الألومنيوم إلى الطعام، وخاصة عند تسخينها. وعندما تتلامس الورق مع الأطعمة الحمضية مثل الطماطم أو الفواكه الحمضية أو الأطباق التي تحتوي على الخل، يمكن للألومنيوم أن يذوب في الطعام.

ووجدت دراسة نشرت في المجلة الدولية للعلوم الكهروكيميائية أن الطهي بورق الألومنيوم يمكن أن يؤدي إلى زيادة كبيرة في محتوى الألومنيوم في الطعام. بمرور الوقت، ارتبط تراكم الألومنيوم في الجسم بمخاطر صحية مختلفة، بما في ذلك الأمراض التنكسية العصبية وضعف وظائف الكلى.

التأثير البيئي لورق الألومنيوم 

بالإضافة إلى المخاوف الصحية، فإن التأثير البيئي لورق الألومنيوم هو سبب آخر لإعادة النظر في استخدامه، فإن إنتاج الألمنيوم عملية كثيفة الاستهلاك للطاقة، وبينما يمكن إعادة تدوير الألمنيوم، لا يتم إعادة تدوير جميع الورق، وهذا يساهم في التدهور البيئي وزيادة انبعاثات الكربون. بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما يكون ورق الألمنيوم ملوثًا ببقايا الطعام، مما يجعل إعادة تدويره بشكل فعال أمرًا صعبًا.

لا يصلح لجميع الأطعمة

لا يصلح ورق الألومنيوم لتخزين جميع أنواع الأطعمة، ويمكن للأطعمة الحمضية أو المالحة أن تتسبب في تآكل ورق الألومنيوم، مما يؤدي إلى ثقوب صغيرة تسمح بدخول الهواء والبكتيريا، مما قد يؤدي إلى إفساد الطعام، وهذا يمثل مشكلة خاصة للتخزين طويل الأمد، حيث يزداد خطر التلوث. 

اقرأ أيضا..