سيدة تستغيث: كيف أخطف رجلاً من زوجته؟.. إليك الرد

روت سيدة مشكلتها عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وطالبت النشطاء بحل ونصيحة لها، رغم أن مشكلتها كانت غريبة وطلبها كان أغرب.

وقالت السيدة في حديثها: "كيف تسلب المرأة عقل الرجل أنا أحب زميلي المتزوج في العمل بل اعشقه ولا مانع لدي في أن أكون زوجة ثانية له حاولت لفت نظره لكن دون فائدة سنتين وأنا احاول فأنا أعرف عنه أكثر من أمه نفسها".

وأضافت: "تمكنت من جذبه ليتحدث معي على الانترنت واستغليت انوثتي وجمالي حتى اجذبه لي واصبح يتحدث معي في كلام المتزوجين لكن لم يقل انه ينوي الزواج مني ولازال بارد ويعاند بعد كل هذا الوقت والتضحيات ويتحجج بأنه يحب زوجته".

وواصلت: "المهم أريد أن أعرف كيف تأخذ المرأة عقل الرجل وتسيطر عليه تماما فأنا أريد أن انسيه زوجته الأولى تماما ولا يفكر إلا بي فأنا متاكدة انه إن تزوجني لن يفكر في غيري ولا يمكن أن أتركيه بعد أن ضيعت عمري في حبي له من حقي أن أحصل عليه".

وردت على مشكلتها الدكتورة سناء مصطفى عبده، خبيرة العلاقات الاسرية والنفسية قائلة: "اهلا بك يا سيدتي وسؤالك كيف تسلب المرأة عقل الرجل اعتقدت انه في حب المرأة لزوجها ولم اعلم انه من كيد النساء".

وأضافت: "انت يا سيدتي ومع احترامي لك شيطان وسواس خناس، تسعين للفاحشة والفسق والعياذ بالله وتدمرين بيت عامر فانت من المخببين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لعن الله من خبب امرأة على زوجها ولعن الله من خبب رجل على إمرأته».

وتابعت: "ما يشير إلى إثم فعل التخبيب وأنه من أعظم الكبائر، قد نهت الشريعة الإسلامية عن «التخبيب» أي إفساد المرأة على زوجها، أو إفساد الرجل على زوجته. وانت منهم في افعالك، انت تجذبين الرجل للحرام والفاحشة، وتريدين ان تدمري بيت عامر، ولماذا تقومين بهذا؟".

وواصلت: "اتركي الرجل ف حال سبيله واستغفري ربك وتوبي له من افعالك الفاحشة هذه، وكيف تسمحين لرجل اجنبي بالحديث معك في امور المتزوجين، اتركيه وابتعدي واستغفري ربك".