«أونلاين».. أنشطة توعية لـ«بهية» في اليوم العالمي لسرطان الثدي
الأربعاء 03/فبراير/2021 - 04:17 م
تنظم مؤسسة بهية للاكتشاف المُبكر وعلاج سرطان الثدي للسيدات بالمجان، عدة فاعليات توعوية في ظل اليوم العالمي للسرطان الذي يتم الاحتفال به يوم 4 من فبراير، من كل عام، والذي يعد مبادرة عالمية موحدة تحت قيادة "الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان UICC"، بهدف زيادة الوعي وتحسين التثقيف بشأن مرض السرطان في جميع أنحاء العالم.
وترفع بهية شعار اليوم العالمي للسرطان لهذا العام 2021 "هذا أنا وهذا ما سأفعل"، وهو بمثابة دعوة لإظهار الروح والقوة الاستثنائية التي يتمتع بها مجتمع مرضى السرطان وشجاعة وإنجازات الأشخاص المصابين بالسرطان وأسرهم، وكذلك إنجاز كل من قطاعات التمريض والأطباء والباحثين والمتطوعين وغيرهم من مقدمي الرعاية لهم.
ومن جانبه، أشار الدكتور محمد عمارة مدير عام مركز بهية إلى الإجراءات التي اتخذها المركز للتكيف مع ظروف كورونا بفضل داعمي وشركاء "بهية" ومشاركاتهم لتذليل عملية توصيل العلاج وحقيبة الحماية لباب منزل المحاربات دون احتياجهم للنزول للشارع.
كما تشمل الإجراءات عملية نقل المحاربات التي بحاجة لاستكمال جلسات العلاج داخل بهية، وذلك بأمان تام وإشراف طبي متكامل، فضلًا عن مجهودات كل من الطاقم الطبي وفريق الدعم النفسي في التواصل مع المحاربات بشكل دائم بعدة وسائل عن طريق الخط الساخن 16602 وعن طريق البث المباشر على الإنترنت للإجابة على كافة الأسئلة و لدعمهم ومتابعتهم ولمساعدتهم لتخطي هذة الفترة.
أما فيما يخص أنشطة بهية فى اليوم العالمي للسرطان، فأوضح محمد عمارة أنه سيتم تنظيم ويبنار طبي من خلال البث المباشر على الإنترنت يتحدث فيه الأطباء المتخصصون عن أهمية الكشف المبكر لمرض سرطان الثدي وأعراض المرض وطرق الفحص الذاتي المنزلي، وكل ما يخص الناحية الطبية للمرض ومن خلاله سيتم الرد على كافة الأسئلة، فضلاً عن استمرار كل من ندوات التوعية وحملات التوعية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة الخاصة ببهية عن طريق نشر النصائح والمقالات التوعوية لإفادة أكبر عدد ممكن من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.
و من جانبه، صرح الدكتور كاري آدامز، الرئيس التنفيذي لمؤسسة UICC، بأنه على الرغم من تأثير COVID-19 السلبي على مستوى العالم إلا أن استجابة مجتمع السرطان كانت استثنائية، بل بطولية.
وتابع: "هذا العام، أكثر من أي وقت مضى مما يدعو إلى الاحتفال هذا العام باليوم العالمي للسرطان بشكل استثنائي داعي الجميع إلى إعادة تركيز الجهود على التحديات طويلة الأجل من أجل التأكد من حصول جميع الأشخاص المصابين بالسرطان على العلاج الجيد الذي يحتاجونه".