عضو "القومى للمرأة": تجريم العنف ضد السيدات يحد منه

أيدت الدكتورة رانيا يحيي، عضو مجلس القومي للمرأة، مشروعات القوانين الخاصة بالعنف ضد المرأة، خاصة وأن بعض السيدات تُعانين منه، مُشيرة إلى أن ظاهرة العنف عالمية، وليست محلية كما يعتقد الكثيرون، حيث أن ثلث سيدات العالم يتعرضن للعنف، وفقًا للإحصائيات العالمية.

وأشارت رانيا يحيي، في تصريح خاص لـ"هير نيوز"، إلى أن أي محاولة لتجريم العنف ضد المرأة، والتي تتمثل في "التحرش- الاغتصاب- هتك العرض- والحرمان من الميراث والتعليم" هى سلوك إيجابي لابد أن يتم دعمه بشكل لكامل من الجميع؛ للحد من هذه الظاهرة المجتمعية السلبية داخل المجتمع، ليبدأ التعامل مع المرأة باعتبارها شريك حقيقي.

وأكدت عضو مجلس القومي للمرأة، أنه لا يمكن لأحد أن ينكر أو يتغافل الدعم الحقيقي المُقدم من الدولة المصرية لتمكين المرأة في شتي المجالات، فضلًا عن حمايتها من كافة أنواع العنف، لافتة إلى أن تغيير أوضاعها بات واضحًا بالأدلة والبراهين.

وأضافت رانيا يحيي أن مجلس النواب الجاري يحرص على إصدار القوانين التي تحمي المرأة، وأبرزها قانون ختان الإناث، وهذه الظاهرة تُعتبر واحد من أحد مظاهر العنف ضد الفتاة، والتي تُؤثر بشكل سلبي على حياتها، مطالبة بتغليظ العقوبة، كما أن الزواج المُبكر هو أحد أشكال العنف ضد السيدات، ولذلك لا بد من تغليظ العقوبات ضد هذه الظواهر في أسرع وقت ممكن.