بيلا حديد مصدومة بسبب حملة أديداس الإعلانية.. وهكذا ردت
الثلاثاء 30/يوليه/2024 - 08:36 م
ضحى نبيل
صرحت عارضة الأزياء الأمريكية الهولندية الفلسطينية بيلا حديد إنها "صدمت" و"منزعجة" من "افتقار شركة أديداس للاحترام" في حملتها الإعلانية المثيرة للجدل التي تعرض أحذية مستوحاة من دورة الألعاب الأولمبية في ميونيخ عام 1972، ولذلك أصدرت بيلا حديد بيان عبر إنستجرام، نكشف محتواه في التقرير الآتي.
كيف علقت بيلا حديد على قرار أديداس
تأتي تعليقات العارضة بيلا حديد هذا الأسبوع في أعقاب حملة شركة الملابس الرياضية الألمانية أديداس، والتي ظهرت فيها كوجه لحذاء SL72 المعاد إطلاقه. وبعد إطلاق الحملة، واجهت أديداس انتقادات، رداً على ذلك، اعتذرت العلامة التجارية عن "الانزعاج والضيق" الناجم عن اختيار حديد للحملة. وهذا الأسبوع، توجهت العارضة إلى إنستجرام للتحدث عن الحملة.
بينما بدأت بيلا حديد في بيان نشرته على قصتها عبر حسابها الشخصي على منصة التواصل الاجتماعي "إنستجرام": "لأولئك الذين لا يعرفوني، أريد التأكد من أنك تسمعون مني مباشرة كل ما يتعلق بالحملة الأخيرة مع أديداس، لن أشارك أبدًا عن قصد في أي فن أو عمل مرتبط بمأساة مروعة من أي نوع. وقبل إطلاق الحملة، لم يكن لدي أي علم بالارتباط التاريخي بالأحداث الفظيعة التي وقعت عام 1972”.
اقرأ أيضا..
صدمة بيلا حديد بسبب أديداس
وشرحت بيلا حديد ففي بيان من خلال قصتها عبر منصة التواصل الاجتماعي الشهيرة إنستجرام: "أنا مصدومة ومنزعجة وخائبة الأمل بسبب الافتقار إلى الحساسية التي اتسمت بها هذه الحملة، لو تم إعلامي من أعماق قلبي، لما شاركت أبدًا". ثم أشارت حديد إلى أنه كان ينبغي عليها وفريقها وأديداس "إجراء المزيد من الأبحاث". وتابعت: "كما فعلت دائمًا، وسوف أتحدث دائمًا عما أعتقد أنه خطأ، بينما كانت نوايا الجميع هي تحقيق شيء إيجابي، وجمع الناس معًا من خلال الفن، إلا أن الافتقار الجماعي للتفاهم من جميع الأطراف قوض العملية. أنا لا أؤمن بالكراهية بأي شكل من الأشكال، بما في ذلك معاداة السامية”.
اقرأ أيضا..