بعد تزايد المخاوف من «كورونا» و «نيباه».. طبيب باطنة يوجه نصيحة مُهمة
الثلاثاء 02/فبراير/2021 - 09:46 م
خديجة العادلى
في الوقت الذي يحاول العالم السيطرة على فيروس كورونا كورونا المُستجد، وإيجاد اللقاحات اللازمة لمكافحته والقضاء عليه ومنع انتشاره، تزداد المخاوف رغم الوصول إلى أكثر من لقاح لمواجهته.
ومن جانبه، قال الدكتور محمد عمر عبد العزيز، أستاذ مساعد الباطنة والحالات الحرجة، بكلية الطب بجامعة المنيا: "إن كورونا هو فيروس مُخلق ومركب، ناتج عن تركيب جزء من فيروس الإيدز، وآخر من السارس، وثالث من فيروس الإنفلونزا الموسمية، وبالتالي هو فيروس مكتسب لخصائص جديدة".
وشرح أستاذ مساعد الحالات الحرجة، بكلية الطب بجامعة المنيا، مصدر الخصائص الجديدة لفيروس كورونا، التي جاءت حصيلة لدمج خصائص فيروس الإيدز الذي يضعف الخلايا المسؤول عن المناعة، وفيروس السارس سريع الانتشار الذي يؤثر على الجهاز التنفسي، ليجمع بين خصائص الاثنين.
وأكد "عبد العزيز" أن هذه الفيروسات لا يتم تخليقها من العدم، لأن الله سبحانه وتعالى هو الوحيد القادر على خلق الكانئات والمخلوقات من العدم، ولكن العلماء يتلخص دورهم في إنتاج تركيبات لفيروسات، مكتسبة بخصائص جديدة، مع الأخذ في الاعتبار أن هذه الفيروسات موجودة أصلًا.
وعن إمكانية تحول فيروس "نيباه" إلى وباء جديد يهاجم العالم، وتزايد المخاوف من ذلك، قال أستاذ الباطنة المساعد: "إن ما يتداول على مواقع التواصل لا يعترف به، ولا يرقى إلى مستوى الحقيقة.
وتابع أستاذ مساعد الحالات الحرجة، بكلية الطب بجامعة المنيا: "أنه على سبيل المثال، يتردد كلام كثير عن وفاة كثير من الحالات بالآلاف، بسبب فيروس كورونا، خارج البلاد في دول مختلفة، ولكن ما الذي يضمن لنا صحة ما يقال، وهل الصور التي يتم عرضها، هل هي جثث جديدة وخاصة بهذه الجائحة، أم أنها صور قديمة، ولجائحة سابقة وليس لها علاقة بما يحدث الآن، فليس كل ما يقال يصدق".
ولفت إلى أن إطلاق هذه الشائعات لتحقيق أهداف وأغراض سياسية، للتأثير على شيء ما يريدون إحداثه.