هل يأثم من يترك صلاة الجمعة بسبب مواعيد عمله؟.. أمين الفتوى يُجيب (فيديو)
الجمعة 26/يوليه/2024 - 10:04 ص
أية عدلى
حل الشيخ أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ضيف ببرنامج " فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، أمس الخميس .
هل يأثم من يترك صلاة الجمعة بسبب مواعيد عمله؟
وخلال الحلقة كشف الشيخ أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن حكم من يترك صلاة الجمعة فى المسجد، لأنه لا يستطيع التحرك من عمله خلال هذا الوقت.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: من ترك صلاة الجمعة لعذر، فلا يأثم بذلك، لأن شرط الإثم أن يترك الشخص صلاة الجمعة بدون عذر، فلابد أن يكون تركها بغير عذر من الأعذار، مثلاً أن الإنسان يكون ضابط المنبه وكل حاجة ليستيقظ لصلاة الجمعة، ولكن يغلبه النوم، فهنا لا إثم عليه، إذا أخذ احتياطاته في أن يستيقظ، ولكنه لم يتستيقظ، فلا إثم عليه".
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: من ترك صلاة الجمعة لعذر، فلا يأثم بذلك، لأن شرط الإثم أن يترك الشخص صلاة الجمعة بدون عذر، فلابد أن يكون تركها بغير عذر من الأعذار، مثلاً أن الإنسان يكون ضابط المنبه وكل حاجة ليستيقظ لصلاة الجمعة، ولكن يغلبه النوم، فهنا لا إثم عليه، إذا أخذ احتياطاته في أن يستيقظ، ولكنه لم يتستيقظ، فلا إثم عليه".
اقرأ أيضاً..
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء : "من كان مؤتمنا على حراسة مال أو على حراسة بناية أو شيء من هذا القبيل، فهذا عمله، فإذا ترك هذا العمل وذهب إلى صلاة الجمعة، فإن ذلك قد يؤدى إلى مشكلة في حراسة هذه البناية، لكننا نوصي أيضاً الذين عندهم عمال أو ناس يحرسون يجعلون هذا الأمر بالتناوب.
وأضاف: " إذا كان الأمر لا يحتاج إلى أكثر من فرد يكفي واحد للحراسة والباقى يؤدون صلاة الجمعة ، الأمر الثاني، أنهم يناوبون بينهم، حتى إن الإنسان ما يترك جمعات كثيرة متتالية، لأن النبي صلى الله عليه وسلم حذر من ذلك، حيث قال: (من ترك ثلاث جمع تهاونا بها، طبع الله على قلبه). والعياذ بالله، فأحنا عايزين إن الناس برضو أنهم أصحاب الأعمال يحرصون على أن أقل عدد يكون موجود".
اقرأ أيضاً..