استمرار مسلسل فضائح سيدة كوريا الأولى «من التلاعب بالأسهم لحقيبة ديور باهظة الثمن»
الإثنين 22/يوليه/2024 - 11:50 م
ضحى نبيل
تفصلنا أشهر قليلة عن انتخابات الرئاسة الكورية الجنوبية، حيث يستعد الرئيس الكوري، وهو يون سوك يول لإجراء انتخابات حاسمة، يُنظر إليها على أنها مقياس لشعبيته في منتصف فترة ولايته، لكن الاستطلاعات تظهر أنه يواجه مشكلة كبيرة، و تلك المشكلات هي فضيحة تحيط بزوجته، كيم كيون هي.
من هي كيم كيون هي؟
تعد كيم كيون هي، البالغة من العمر 51 عاما، ليست سيدة أولى نموذجية في كوريا الجنوبية، وكانت قد بدأت بالفعل مسيرتها المهنية في تنظيم المعارض الفنية.
وتزوجت كيم كيون هي من الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك، الذي كان آنذاك المدعي العام، قبل 12 عامًا، بينما ليس لدى الزوجين أطفال ولكنهما يمتلكان مجموعة من القطط والكلاب التي تظهر صورها بشكل بارز في مكتب يون الرئاسي.
اقرأ أيضا..
حقائب كيم كيون هي تورطها في فضيحة
وعلى عكس أسلافها، الذين ظلوا في الغالب بعيدًا عن الأضواء في ظل أزواجهن، تتمتع كيم كيون هي بنادي معجبين خاص بها وتبدو مرتاحة في دائرة الضوء، باعتبارها مروجًا متحمسًا للثقافة الكورية، ومنتقدة وتكافح ضد تجارة لحوم الكلاب، ومصممة أزياء أيضا.
حيث تشارك سيدة كوريا الجنوبية الأولى في رحلات خارجية مع يون سوك، وغالبًا ما كانت ترتدي ملابس من ماركات محلية، لكن يقال إن حبها لحقائب اليد المصممة هو الذي دفع السيدة الأولى كيم كيون هي إلى قلب عاصفة سياسية مستعرة، حيث اتُهمت بقبول حقيبة كريستيان ديور بقيمة 2200 دولار كهدية.
استمرار مسلسل فضائح كيم كيون هي
وتعد السيدة الأولى بكوريا الجنوبية، كيم كيون هي ليست غريبة على الجدل، فعلى مدى السنوات القليلة الماضية، اعتذرت عن ملء سيرتها الذاتية وواجهت ادعاءات تتراوح بين الانتحال الأكاديمي والتلاعب بالأسهم خاصة بشركات عالمية.
حيث لم تعلق كيم كيون هي علنًا على الاتهامين الأخيرين. ونفى المكتب الرئاسي الكوري الجنوبي مراراً وتكراراً تورطها في التلاعب بالأسهم، بينما جاءت حقيبة ديور باهظة الثمن بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير.
اقرأ أيضا..