محاولة اغتيال ترامب تضع سيدات الخدمة السرية في مأزق.. ما القصة؟
الأحد 14/يوليه/2024 - 10:46 م
ضحى نبيل
كان دونالد ترامب لا يزال يتلقى العلاج من محاولة اغتيال فاشلة عندما بدأ كبار السياسيين الجمهوريين الأمريكيين يطالبون بإجابات من سيدات جهاز الخدمة السرية الأمريكي، فبعد تكليفهن بالحفاظ على سلامة الرئيس السابق، فشلت سيدات جهاز الخدمة السرية، المكلف بحماية أمن النخبة الأمريكية، في منع إطلاق النار على ترامب خلال تجمع عام، ما ترك كبار قادتهن يواجهن أسئلة في الكونجرس الأمريكي.
أحلك لحظات تواجهها سيدات جهاز الخدمة السرية
ازدادت الهجمات والتهديدات ضد السياسيين الأمريكيين وعائلاتهم في السنوات الأخيرة، لكن محاولة اغتيال مرشح رئاسي أمريكي، دونالد ترامب، تحت حماية سيدات الخدمة السرية تمثل أحلك لحظة للجهاز منذ عقود.
حيث يضم جهاز الخدمة السرية حراس وحارسات شخصيات بارزات يقمن بتقييم التهديدات قبل وصول السياسي إلى الحدث الخاص به، وبالفعل كان الحارسات أول من اقتحمن المنصة وقمن بتغطية ترامب عندما دوى إطلاق النار في غرب ولاية بنسلفانيا أثناء حملته الانتخابية.
اقرأ أيضا..
اغتيال ترامب يضع سيدات الخدمة السرية في مأزق
وصرحت شرطة ولاية بنسلفانيا، في مؤتمر صحفي بعد إطلاق النار على دونالد ترامب، إن الخدمة السرية هي الوكالة المكلفة بضمان سلامة ترامب. وكانت مسؤولة أيضًا عن تقييم التهديدات مسبقًا.
كما لم يحضرن سيدات جهاز الخدمة السرية المؤتمر الصحفي، لكنهن أصدرن بيان إن مطلق النار المشتبه به أطلق "عدة طلقات" على ترامب، مما أسفر عن مقتل أحد أفراد الحشد وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة. كما قتلت الخدمة السرية مطلق النار، الذي عرفه مكتب التحقيقات الفيدرالي لاحقًا بأنه توماس ماثيو كروك البالغ من العمر 20 عامًا.
ماذا سيحدث مع سيدات جهاز الخدمة السرية؟
وقد أكد مكتب التحقيقات الفيدرالي أنه سيكون هناك تحقيق طويل في ما حدث لتحديد ما حدث وكيف تمكن مطلق النار من الوصول إلى موقع دونالد ترامب. وقد يستغرق هذا التحقيق أشهرا.
وفي هذه الأثناء، تواجه سيدات جهاز الخدمة السرية بالفعل احتمال استدعاء الكونجرس للإجابة على أسئلة السياسيين في محاولة اغتيال دونالد ترامب أثناء حملته الانتخابية للرئاسة الأمريكية.
اقرأ أيضا..