لـ« الحوامل».. ماهى أسباب تأخر« الطلق الطبيعي» وطرق العلاج.. طبيب يُجيب
تتخوف الكثير من السيدات الحوامل، من فكرة تأخر« الطلق الطبيعي»، خاصة ممن يلدن بشكل طبيعي وليس قيصري، فكل سيدة تشتاق لرؤية طفلها وتمر آخر أيام الحمل عليها كأنها أياما ثقال، وبعضهن يعانين من تأخر الطلق ما يجعل الشك يساورهن حول إمكانية الولادة بسهولة.
بوابة« هير نيوز» طرحت سؤالًا على الدكتور مصطفى اللقاني، مدرس النساء والتوليد بكلية طب كفر الشيخ، حول ماهي أسباب تأخر الطلق الطبيعي وكيفية الوقاية وأضراره؟، حيث أكد أن هناك أسبابًا وراثية وآخرى جسدية أو نفسية.
وقال اللقاني، إن بعض السيدات يخطئن في حساب موعد الولادة، خاصة في ظل متابعتهن مع أكثر من طبيب، ومن المفترض أن يتم حساب الحمل بعد موعد أخر دورة شهرية بحيث يكون آخر يوم بها هو الأول في موضوع الحمل، وقد تتأخر البويضة في النضوج والخروج من المبيض، فبالتالي تخطئ في الحساب، لكن فترة الحمل تتراوح 38-40 أسبوعا، كما أن التوتر والاضطراب النفسي، يُعد أحد أسباب تأخر الطلق الطبيعي، فلابد ألا تتوتر السيدة الحامل وخاصة في شهرها الاخير، وأن تبتعد عن القلق، كما ان هناك أسبابًا وراثية كتأخر الطلق لدى الأم مثلًا أو الخالة أو غيرهما.
أضاف أستاذ النساء والتوليد بكلية الطب، أن الإضطرابات الهرمونية، تؤدي إلى تأخر الطلق، حيث أنه من المتعارف عليه، أن الهرومونات هى المتحكمة في الحمل، وعندما يحدث خلل يؤدي لتأخر الطلق، فضلأً عن أن الولادة الأولى من الممكن أن تكون سببًا بسبب ضيق عنق الرحم.
ويستعرض اللقاني، بعض الأضرار الناتجة عن تأخر الطلق الطبيعي، وهي من الممكن أن تؤدي إلى صعوبة المخاض بسبب كبر حجم الجنين، فضلًا عن سوء تغذيته في بعض الأوقات، بالإضافة إلى نقص السائل الذي يحيط بالجنين مما يؤدي إلى الضغط على الرحم وتعرض الجنين إلى قلة الأكسجين.
ويشرح مدرس النساء والتوليد، علاج تأخر الطلق بطرق طبيعية، وهى على الحامل ممارسة العلاقة الحميمة مع زوجها، حيث تؤدي إلى فتح عنق الرحم وتوسيع المهبل وتسهيل الطلق الطبيعي، كما يجب ممارسة رياضة المشي، حيث تساعد على تسهيل الولادة والطلق الطبيعي عن طريق فتح عنق الرحم، وتناول المشروبات التي تنشط الرحم وتزيد من انقباضه، كالأعشاب وعصير الأناناس.