تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا عن حكم مَن طلب منها زوجها أن يعاشرها وهي في فترة النفاس، وما الفرق بين ذلك وبين الجماع أثناء الحيض، وما كفارة ذلك..
نهانا الشرع الحنيف عن الجماع والعلاقة لزوجية في وقت الدورة الشهرية للزوجة، وجاء النهي صريحا في الآية الكريمة: ««وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ..
ورد إلينا سؤال من إحدى المتابعات تقول فيه: جامعني زوجي وأنا ما زلت في فترة الحيض، وكنت قد قرأت أن هذا الأمر حرام شرعًا، فما الكفارة؟ تجيب دار الإفتاء المصرية في فتوى لها قائلة: ...