بعد وفاة أحمد رفعت.. كيف تؤدي الضغوط النفسية إلى الموت؟
الأحد 07/يوليه/2024 - 07:00 م
وائل كمال
ظهر اللاعب الراحل أحمد رفعت، بعد أن عاد من الموت، للحديث عن الأزمة الصحية التي عانى منها، في 11 مارس الماضي، خلال مباراة فريقه مودرن سبورت مع نادي الاتحاد السكندري بالدوري الممتاز.
وكان أحمد رفعت قد تعرض لأزمة صحية شديدة إثر توقف عضلة القلب لأكثر من ساعة، قبل أن ينجح الأطباء في إنقاذه وإعادته إلى الحياة.
الضغوط النفسية لـ أحمدر رفعت
تحدث أحمد رفعت عن أن الضغوط النفسية للاعب الذي رحل عن عمر يناهز 30 عامًا، سبب وعكته الصحية، التي أدت إلى تدهور حالته، دون أن يتطرق إلى تفاصيل.
ومن المعروف طبيا أن للضغوط النفسية تأثيرات متعددة على حياة الإنسان تشمل الجوانب النفسية والجسدية والاجتماعية.
وقال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي في تصريحات صحفية: "هناك عدة خطوات لابد للإنسان أن يتبعها حال تعرض لضغوط نفسية، حتى لا يصل إلى هذه المرحلة، ومنها التفريغ أو التنفيس".
وأكمل: «في كل مصلحة أو مؤسسة أو مصنع أو مدرسة أو هيئة حكومية لابد أن يكون هناك اخصائي نفسي. يمكن للشخص أن يتحدث خلاله عن الضغوط التي يمر بها».
وعقب فرويز على حالة أحمد رفعت قائلاً: «اللاعب بدا خلال الحديث أنه كتوم حتى لما تحدث عن مشكلته، والانسان الكتوم لما يسكت عن أزمة حدثت له بيؤدي ذلك للانفجار، وهو ما تمثل في المشاكل العضوية والجسدية».
وأردف: "في حال أن الإنسان بدأ يظهر عليه أعراض فقدان الشغف، اضطرابات في النوم والأكل، أعراض آلالام جسمانية، لابد أن يتوجه لطبيب نفسي فورًا".
واختتم: «أنصح أي شخص يتعرض لضغوط نفسية بالرياضة، الفن، الكتابة، المشي، والحديث مع أي شخص لتفريغ الطاقة السلبية».